وقّعت أرامكو السعودية وشركة جيانغسو إيسترن شينغهونغ المحدودة (إيسترن شينغهونغ) اليوم، اتفاقية تعاون إطارية للدخول في مشاورات متعلقة باستحواذ محتمل لأرامكو السعودية على حصة استراتيجية بنسبة 10% في مجموعة جيانغسو شينغهونغ لصناعة البتروكيميائيات المحدودة (شينغهونغ للبتروكيميائيات)، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة إيسترن شينغهونغ.
وقالت الشركة في بيان لها تلقت أرقام نسخة منه، إنه بموجب اتفاقية التعاون الإطارية، تعتزم تزويد شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى، كما تعتزم أرامكو وشركة شينغهونغ للبتروكيميائيات التعاون لتنفيذ مشروع توسعة كبير، رهنًا بما ستفضي إليه المشاورات بين الطرفين وإبرام اتفاقيات نهائية ملزمة، مبينة أن الاتفاقية تخضع للتقييمات والموافقات اللازمة.
وذكرت أن شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات تمتلك وتدير مجمعًا متكاملًا للتكرير والبتروكيميائيات بطاقة إنتاجية تبلغ 320 مليون برميل يوميًا، ومجمعًا لتحويل الميثانول إلى الأوليفينات ومشتقاتها، كما تملك من خلال شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، منشأة لإنتاج حمض التريفثاليك المُنقّى، وتقع مرافقها في مجمعٍ للصناعات البتروكيميائية بمقاطعة جيانغسو.
وأضافت أن إيسترن شينغهونغ المُدرجة في بورصة شنتشن تعد إحدى الشركات الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، وتهتم بتبنّي التقنيات المتقدمة في أعمالها الجديدة في مجالي الطاقة والمواد.
من جهته، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد يحيى القحطاني، إن أرامكو السعودية تتطلع من خلال الشراكة مع إيسترن شينغهونغ إلى توفير الطاقة الموثوقة اللازمة لتحقيق النّمو والتنمية واستدامة أمن الطاقة في الصين على المدى البعيد.
وأضاف أن توقيع اتفاقية التعاون الإطارية خطوة مهمة ضمن استراتيجية أرامكو السعودية في مجال التكرير والكيميائيات والتسويق الهادفة لزيادة قدرة الشركة على تحويل النفط الخام العربي إلى كيميائيات، كما تتماشى مع رؤيتها للتوسّع في السوق الصينية التي تُعدّ إحدى الأسواق الرائدة عالميًا في مجال الطاقة، حيث تعتبر الصين شريكًا مهمًا اليوم وعلى مدى العقود المقبلة.
المصدر : أرقام