أنشأت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أكاديميةً لتعليم الضيافة في أبوظبي ستُفتتَح في سبتمبر 2024 بالتعاون مع معهد «لي روش الدولي لإدارة الفنادق»، بهدف تزويد طلاب الأكاديمية بالمهارات الاحترافية والعلمية والخبرات اللازمة في هذا المجال، لتنمية المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتستقبل الأكاديمية الأولى لمعهد «لي روش الدولي لإدارة الفنادق» على مستوى المنطقة، الدفعة الأول من طلابها في سبتمبر 2024، وتستهدف الطلاب من المواطنين الإماراتيين ودول المنطقة للدراسة في هذا المجال. أُسِّسَت «لي روش» عام 1954 في سويسرا، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً على قائمة أبرز مؤسَّسات التعليم العالي المتخصِّصة في مجال إدارة الضيافة والترفيه، (وفق تصنيف كيو إس للجامعات العالمية حسب تخصُّصها لعام 2023).
وستركِّز الأكاديمية على التدريب العملي، مع حرصها على مراعاة متطلبات سوق الضيافة الإماراتي والعادات والتقاليد الأصيلة في مناهجها الدراسية، لتأهيل المواهب الإماراتية القادرة على قيادة مستقبل صناعة قطاع الضيافة، وتعزيز مكانته العالمية. وتتيح لطلابها الحصول على شهادة بكالوريوس وشهادتي ماجستير، ويتضمَّن مِنهاجها تدريباً على مجموعة من المهارات العملية المتعلقة بقطاع الضيافة، مثل العمليات الفندقية والسفر والسياحة والنقل وريادة الأعمال.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تماشياً مع رؤيتنا في ابتكار آليات تطوير الكفاءات في قطاع الضيافة، نتعاون مع (لي روش) في إنشاء هذه الأكاديمية المتخصِّصة لضمان النمو المستدام لقطاع الضيافة، ورفد الأجيال المقبلة بالخبرات اللازمة لتوفير مستوى ضيافة استثنائي مع الحفاظ على قيم الضيافة الإماراتية. وستكون الأكاديمية إضافةً قيِّمةً إلى منظومتنا المتنوعة لتمكين المواهب المحلية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهةً ديناميكيةً ومركزاً مستداماً للسياحة والثقافة».
وقال كارلوس دييز دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد «لي روش الدولي لإدارة الفنادق»: «يمثِّل هذا الإعلان فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الضيافة في دولة الإمارات والمنطقة التي تمتلك نخبة من أرقى الفنادق في العالم، لاسيما أنها تبذل الجهود لمواجهة التحديات المستقبلية بالاعتماد على العلم والتدريب. ويعدُّ هذا هو الحل الأمثل لإعداد الجيل المقبل من قادة الصناعة القادرين على دعم قيم الضيافة الإماراتية وتبنّيها، ويشرُّفنا الانضمام إلى هذه الرحلة الفريدة، والإسهام في الارتقاء بقدرات المواهب الوطنية المستقبلية».
وقال بينوا إتيان دومينجيت، الرئيس التنفيذي لشركة «سوميت للتعليم»: «يسعدنا المشاركة في هذا المشروع الذي يعكس رؤية مستقبل قطاع الضيافة في الإمارة، ويشرفنا دعم أبوظبي في تنمية كوادرها البشرية، التي تجسِّد أبرز أولوياتها الاستراتيجية».
-انتهى-