٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الأربعاء 25 مارس, 2015 11:05 صباحاً |
مشاركة:

تسجيل 1,739 حالة إصابة بسرطان البروستاتا في السجل السعودي للأورام خلال فترة 7 سنوات في المملكة العربية السعودية



تسجيل حالات الإصابة بسرطان البروستاتا في المملكة حسب المنطقة

شهدت المملكة العربية السعودية تسجيل ما يعادل 1,739 حالة إصابة بسرطان البروستاتا في السجل السعودي للأورام خلال فترة 7 سنوات. وسجلت المنطقة الشرقية بالمملكة أعلى معدلات الإصابة من حيث العمر حيث بلغ 10.1 حالة من بين كل 100,000 رجل. في المقابل بلغ معدل الإصابة بسرطان البروستاتا في مدينة الرياض 7.1 حالة وفي مكة المكرمة 5.2 حالة، بينما سجلت كل من مدن جيزان ونجران أقل معدلات الإصابة بمعدل 1.4 و2.0 حالة على التوالي. وقد ذكر تقرير السجل السعودي للأورام أن حالات الإصابة بسرطان البروستاتا خلال هذه الفترة شهد زيادة مستمرة . وتجدر الإشارة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان البروستاتا تعتبر مرتفعة في حال التشخيص المبكر للمرض، كما يمكن الشفاء منه بشكل تام في حالات الكشف المبكر. وقد كان سرطان البروستاتا موضوع نقاش إحدى المؤتمرات المختصة بالأورام السرطانية والذي انعقد مؤخراً في المنطقة.

حيث اجتمع نحو مئة من أبرز الأطباء على الصعيدين الإقليمي والدولي من المتخصصين بالأورام والمسالك البولية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع متحدثين دوليين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، في دبي لمناقشة خيارات العلاج الجديدة والطرائق المتاحة للذكور البالغين الذين يعانون من سرطان البروستاتا. واختتم ’مؤتمر الأورام‘ فعالياته نهاية هذا الأسبوع في فندق ’جي دبليو ماريوت ماركيز‘، واستضافته ’أستيلاس فارما الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا‘، شركة الأدوية والأبحاث الرائدة عالمياً والتي رسخت حضورها مؤخراً في المنطقة.

وفي هذا الصدد قال د. شوقي بازرباشي، بروفيسور الطب المشارك في جامعة الفيصل ورئيس قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية:
"من الملاحظ في المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر عدم وجود التشخيص الكافي لحالات الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن التشخيص غالباً ما يتم في مراحل متأخرة من المرض. ومن شأن هذه الظاهرة أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة لدى الرجال. حيث تشير أرقام صدرت مؤخراً إلى تشخيص 280 حالة إصابة بسرطان البروستاتا في المملكة العربية السعودية".

وأضاف د. بازرباشي: "من المهم بالنسبة للرجال بعد سن الخمسين إجراء اختبار دم بسيط يدعى فحص أنتيجن البروستاتا النوعي (PSA)، حيث يساهم في الكشف المبكر عن وجود سرطان البروستاتا باعتباره أحد مؤشرات ظهور ورم في غدة البروستاتا. وبناء على نتائج هذا الاختبار يتمكن أخصائي المسالك البولية من اتخاذ القرار الأمثل بشأن إجراء مزيد من الفحوصات في حال الشك بوجود ورم. إن الكشف المبكر عن وجود ورم في هذه الغدة يزيد من فعالية خيارات العلاج ومن فرصة التعافي التام".

من جانبه، قال ماركوس ويبر، مدير عام ’أستيلاس فارما‘ في منطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا: "انطلاقاً من مكانتنا المتميزة كشركة دوائية وبحثية رائدة، فإننا ملتزمون بتوفير خيارات علاجية مبتكرة تساهم في معالجة هذا المرض المتنامي، كما نحرص على المساهمة بتعزيز الوعي بمشكلة سرطان البروستاتا في المنطقة".

وبدوره قال البروفسور غيرهارد أتارد، استشاري الأورام في معهد أبحاث السرطان ومؤسسة ’رويال مارسدن‘ في لندن بالمملكة المتحدة: "تشير إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً إلى أن نوعاً جديداً من العلاج المضاد للأندروجين ساهم في تقليل معدلات الوفاة بنسبة 29% لدى الذكور الذين يعانون من سرطان البروستاتا المنتشر المقاوم للاستئصال، وإبطاء أو إيقاف نمو السرطان لدى 59% من المرضى، وتأخير الحاجة للعلاج الكيميائي مدة 17 شهراً".

وأضاف البروفسور أتارد: "ويعتبر هذا تطوراً لافتاً في علاج سرطان البروستاتا، ويوفر خياراً علاجياً مهماً وجديداً للمرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا في مراحل متقدمة بعد العلاج الكيميائي".

ويستخدم العلاج الجديد المضاد للأندروجين لمعالجة الذكور البالغين المصابين بسرطان البروستاتا المنتشر المقاوم للاستئصال، والذي يحدث عندما لا يستجيب المريض لعلاج التثبيط الهرموني، مع استمرار تقدم وانتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم . وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة، وأولئك الذين لم يبلغوا بعد مرحلة تتطلب العلاج الكيميائي، يوصى باتباع العلاج المضاد للأندروجين من أجل تأخير الحاجة للعلاج الكيميائي ، وإتاحة الفرصة للحياة مدة أطول وأفضل من حيث النوعية.

- انتهى -

لمحة عن "أستيلاس فارما الشرق الأوسط وشمال وغرب أفريقيا"
تعتبر ’أستيلاس فارما الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا‘ من الشركات التابعة لـ ’أستيلاس فارما‘، شركة الصناعات الدوائية والأبحاث الرائدة عالمياً برؤية بسيطة تتجلى في تصنيع الأدوية المأمونة والناجعة، والتي تسعى لتغيير مستقبل المرضى المحتاجين إليها. وتأسست ’أستيلاس‘ في عام 2005 من خلال اندماج شركتي ’يامانوتشي‘ و’فوجيساوا‘ في طوكيو باليابان. وجمع الاندماج قرابة قرنين من التراث والابتكار والخبرة الجماعية في تصنيع الأدوية، الأمر الذي دفع هذه الشركة الصغيرة نسبياً نحو تبوء مكانة مهمة في ريادة هذا القطاع. وتوظف ’أستيلاس‘ اليوم أكثر من 18,000 موظفاً حول العالم، وتعتبر من الشركات الرائدة في تطوير الأدوية الجديدة والمبتكرة.

ويعتبر اكتشاف وتطوير الأدوية المبتكرة من الأعمال الأساسية التي تقوم بها ’أستيلاس‘. ومع أكثر من 2800 عالماً من شتى أنحاء العالم، تعكف ’أستيلاس‘ على تصنيع مجموعة غنية من العقاقير الفاعلة بما في ذلك محفظة متنامية من العلاجات الخاصة بالأورام. وتلتزم الشركة بدعم الرفاهية والصحة للناس عبر توفير هذه العلاجات على نطاق واسع للمرضى الذين يحتاجون إليها.

وتسعى ’أستيلاس فارما الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا‘، وهي أسواق ذات أهمية خاصة للشركة. ويعمل الشريك الإقليمي الجديد للشركة في دبي في الإمارات العربية المتحدة على توفير فريق من الخبراء الذين يتمتعون بالخبرة المحلية الطويلة والمعارف الهامة. ويعتبر المكتب الإقليمي بمثابة مركز لإدارة مزيد من التوسع والتطوير في أعمال وأنشطة ’أستيلاس‘ في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا.



مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة