تحت مظلة "استثمر في السعودية" وأمام حضور عريضٍ يمثل أكثر من 90 دولة "سارك" استعرضت منجزاتها وخططها المستقبلية في معرض MIPIM بفرنسا

اختتمت شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، مشاركتها في معرض MIPIM -المهرجان الحضري العالمي الذي أقيم خلال الفترة 11 - 14 مارس الجاري بمدينة كان الفرنسية ضمن جناح (استثمر في السعودية)، الهوية الوطنية لتشجيع الاستثمار في المملكة، في مسعى لتعزيز فرص الاستثمار النوعية ودعم نمو الاقتصاد الوطني. 

مشاركة "سارك" جاءت ضمن وفد المملكة رفيع المستوى الذي ضم ممثلين عن عددٍ من الجهات الحكومية المعنية بقطاع الاستثمار والمجالات المتعلقة به، وعددٍ من أكبر مشاريع التطوير العقاري في المملكة التي استعرضت مجموعةً واسعةً من فرص الاستثمار الجديدة المتاحة في سوق العقارات السعودي الذي تزيد قيمته الإجمالية عن 635 مليار ريال أمام زوار الحدث الذي تجاوز 20 ألف مطورٍ وخبيرٍ وصانع قرارٍ من أنحاء العالم، وذلك في إطار جهودها الهادفة للارتقاء بقطاع مساكن العاملين في مختلف أنحاء المملكة، والمساهمة بفاعليةٍ في تطوير المجمعات السكنية المبتكرة، وتوفير حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ في هذا المجال تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وبهذه المناسبة، صرح مارك تايلور، الرئيس التنفيذي لشركة "سارك"، قائلاً: "سعداء بنجاح مشاركتنا في المعرض الدولي المرموق الذي وفر منصةً مثاليةً لعرض رؤيتنا ومشاريعنا في قطاع مساكن العاملين، وعقد شراكاتٍ استراتيجيةٍ، واستقطاب استثماراتٍ تمكننا من تحقيق أهدافنا بتطوير حلولٍ سكنيةٍ ذكيةٍ ومستدامةٍ تلبي احتياجات السوق السعودي، خاصة مع زيادة الطلب اليوم على العقارات في مختلف أنحاء المملكة بالتزامن مع قرب استضافتها معرض الرياض إكسبو 2030 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، حيث يتوقع أن تتجاوز قيمة سوق البناء السعودي 750 مليار ريال سنوياً بحلول العام 2030م".

وأضاف تايلور: "فخورون بالمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم تحت مظلة "استثمر في السعودية"، حيث استعرضنا منجزاتنا وخططنا المستقبلية لتوفير مساكن تناسب مختلف فئات العاملين، وفق أعلى معايير الجودة والأمن والسلامة، وتتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بجودة الحياة، استناداً لقاعدة استثمارية راسخة وجهوزية تامة لتلبية كافة احتياجات القطاعين العام والخاص في المملكة في هذا القطاع المهم".

وتسعى "سارك" إلى رفع مستوى المعيشة لقوى العمل في المملكة من خلال توفير بيئاتٍ سكنيةٍ مبتكرةٍ وآمنةٍ ذات جودة عالية، تضمن رفاهيتهم وإنتاجيتهم، وهي تواصل ترسيخ مكانتها شريكاً في بناء المجتمعات وتطوير قطاع سكن الموظفين على مستوى المملكة، وإعادة تعريف تجربة مساكن الموظفين لتواكب تطلعات المستقبل.