للمرة السادسة "بن شعفار" عضواً في مجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق

أعلنت الجمعية الدولية لتبريد المناطق إعادة تعيين سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، لعضوية مجلس إدارة الجمعية للمرة السادسة على التوالي، حيث كان قد تم اختياره أول مرة لعضوية مجلس إدارة الجمعية في العام 2013،  ويعد بن شعفار أول عربي إماراتي يتولى منصباً رفيعاً في جمعية (IDEA) العالمية غير الربحية والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، وتضم في عضويتها اكثر من 2500 عضو من مسؤولين وصناع القرار من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم.

وقامت اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لطاقة المناطق IDEA ، بإعادة تعيين الرئيس التنفيذي لـ "إمباور"، كعضو فخري في اجتماع رافق فعاليات أضخم حدث دولي نظمته الجمعية في إطار الدورة الـ 115 من مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لتبريد المناطق الذي عقد مؤخراً في اورلاندو الأمريكية.   

وتأتي إعادة تعيين بن شعفار على خلفية إنجازاته المرموقة التي أحدثت فارقا في صناعة تبريد المناطق على مستوى العالم هذا غير دعمه لخطط نشر ثقافة الصناعة عالمياً، فضلاً عن حرفيته العالية التي ميزت أدائه طيلة سنوات العقد الماضي كعضو في مجلس الإدارة، و سلسلة الانجازات التي حققها من خلال منصبه مستشاراً للأمم المتحدة للبيئة لتطبيق أنظمة تبريد المناطق في العالم، ومبادراته في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة ونشر ثقافة مشاريع الطاقة الخضراء، ومشاركته ورعايته للعديد من الأنشطة التطوعية الخاصة بالجمعية.

قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، رئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي، إن تعيينه للمرة السادسة على التوالي يمثل مسؤولية وطنية وفرصة جديدة لمواصلة خدمة الإمارات ودبي وإبراز دورهما في دعم الأنظمة والتقنيات، والحلول والمشاريع الخضراء الموفرة للطاقة والحامية للموارد الطبيعية، هذا غير ما يمثله ذلك العنوان من زخم مضاف سيمكنه من أداء استحقاقات هذا الموقع  الدولي بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي لجهة الحفاظ على بيئة خضراء ومستدامة، لافتا الى نجاحات "إمباور" وريادتها وتفردها  على هذا الصعيد محلياً وعالميا. مؤكداً على أن تجديد العضوية للمرة السادسة في مجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق انما هي مسؤولية، معبراً عن ثقته ومقدرته على النهوض بها وتحمل اعبائها.

-انتهى-