كشفت "إي آند الإمارات" عن تعاونها مع شركة كورنينغ إنكوربوريتد، الرائدة عالمياً في مجال الألياف الضوئية وذلك لتوصيل خدمة الألياف الضوئية إلى اليخوت في مرسى ياس، بأبوظبي. ويدمج هذا التعاون بسلاسة بين الحلول المتقدمة التي تقدمها "إي آند الإمارات" مع كابلات الألياف الضوئية المتطورة التي تصنعها شركة كورنينغ، ما يوفر إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت إلى اليخوت.
وبفضل هذا التعاون، يتم لأول مرة توصيل 138 يختاً بخدمة الاتصال بشبكة الألياف الضوئية من "إي آند الإمارات" وذلك عن طريق استخدام كابلات خاصة من إنتاج شركة كورنينغ. وسيتيح هذا الحل لأصحاب اليخوت في مرسى ياس الاستمتاع بتجارب رقمية من الجيل التالي، وستوفر لهم سرعة فائقة وموثوقية عالية واتصالاً سلساً عبر الإنترنت للعمل والترفيه والتواصل. وتتوافق هذه المبادرة مع التزام "إي آند الإمارات" بتوفير التكنولوجيا المتطورة لعملائها أينما كانوا.
وقال مروان بن شكر، نائب أول للرئيس لشؤون تطوير الشبكات في شركة "إي آند الإمارات": «يسعدنا الإعلان عن توصيل خدمة الألياف الضوئية إلى اليخوت بنجاح، لتجمع بين سرعة وموثوقية الشبكة، وهو ما يضمن اتصالاً دون انقطاع لليخوت في المرسى. نحن فخورين بأن نبدأ عصراً جديداً من الاتصالات البحرية من خلال هذا التعاون مع كورنينغ، لتقديم تجارب رقمية مطورة لجميع ملّاك اليخوت.»
وقد ساهم حل كورنينغ المتطور إلى تبسيط عملية النشر والتوزيع، ما أتاح المجال أمام "إي آند الإمارات" لتقديم اتصال موثوق وعالي السرعة بالإنترنت لأصحاب اليخوت. كما يعكس هذا التعاون الالتزام المشترك لكلا الشركتين بالكفاءة والتميز.
من جهته، قال تاديو فيانا، نائب الرئيس للمبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشؤون الشبكات الناقلة في شركة كورنينغ: «يسرنا أن نتعاون مع شركة "إي آند الإمارات" لتقدم خدمة الاتصال بالألياف الضوئية إلى اليخوت في مرسى ياس، عن طريق استخدام حل الألياف الضوئية المتقدم من شركة كورنينغ. تعمل شركتنا مع العملاء في جميع أنحاء العالم بهدف تقديم فوائد اتصال الألياف الضوئية عالية السرعة إلى المزيد من المستخدمين، ويسعدنا أن نرى هذه الشبكات تصل إلى جميع الأماكن، سواءً في البر أو البحر. يمثل هذا التعاون علامة فارقة، وذلك لأنه يتيح الوصول إلى اتصال موثوق بالإنترنت في أي وقت لمالكي اليخوت في المرسى.
ويؤكد التعاون بين "إي آند الإمارات" وشركة كورنينغ على الجهود المبذولة من قبل الطرفين لتحصين البنية التحتية للشبكة في المستقبل، وضمان تلبية الاحتياجات الرقمية الناشئة، فضلاً عن الاستفادة التي سيحققها العملاء عبر حصولهم على أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية المتطورة.
-انتهى-