٠٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الثلاثاء 21 نوفمبر, 2023 9:13 صباحاً |
مشاركة:

مريم المهيري تدعو قادة العالم إلى الاستثمار في نظم الغذاء المستدامة وتوظيفها في مواجهة التغيرات المناخية

دعت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28، قادة العالم إلى التعاون معاً لاستثمار إمكانات النظم الغذائية المستدامة في جهود مواجهة التغير المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية للأمن الغذائي التي انعقدت بالتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وجمهورية الصومال الديمقراطية، وبرعاية مؤسسة صندوق استثمار الأطفال، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، في العاصمة البريطانية لندن اليوم.

وشهدت القمة حضور نخبة من كبار الشخصيات العالمية بمن فيهم فخامة حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال، ومعالي ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة.

كما شهدت القمة إبراز المملكة المتحدة دعمها لـ "إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي" ضمن "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" الرامي إلى تشجيع الدول على الاستثمار في نظم الزراعة والغذاء المستدامة ومواءمة أنظمتها الغذائية الوطنية واستراتيجياتها الزراعية مع مساهماتها المحددة وطنياً، وخطط التكيف الوطنية، والاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.

ويشكل الإعلان جزءًا من الركيزة الأولى من الركائز الأربع التي تشكل "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" وهي، تحفيز القيادة الوطنية؛ وإشراك الجهات الفاعلة غير الحكومية؛ وتعزيز الابتكار؛ وتوسيع نطاق التمويل.

وقالت معالي المهيري: "يسرني دعم المملكة المتحدة لـ (إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي). ذلك أن العمل الجماعي هو الذي يتيح لنا إحداث تغيير جوهري وحماية كوكبنا وشعوبنا". مضيفة: "يشهد العالم اليوم دورة من التهديدات المناخية المتصاعدة التي يمكن تجنبها فقط إذا أظهرنا إرادة حقيقية على صنع الفرق وبذلنا الجهود الكافية لتحقيق ذلك".

وخلال كلمتها الافتتاحية في انعقاد القمة، أكدت معالي المهيري أن دولة الإمارات – التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في غضون 10 أيام فقط - تعتزم "استكمال زخم أجندة الغذاء والمناخ التي وضعتها المملكة المتحدة خلال مؤتمر الأطراف COP26 وتسارعت وتيرتها بشكل أكبر في مؤتمر الأطراف COP27 بمصر. وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات ستعمل من خلال "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" على حفز الحوار بشأن النظم الغذائية و"وضعه في صميم أجندة عمل رئاسة المؤتمر".

وأضافت معاليها، متطلعة إلى انعقاد مؤتمر الأطراف COP28: "يبدأ برنامج رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 بجلسة رفيعة المستوى حول ’الغذاء والمناخ‘. ويتضمن كل يوم بعد ذلك حدثاً واحداً على الأقل تستضيفه رئاسة المؤتمر يتعلق بالنظم الغذائية والزراعة، ليصل البرنامج إلى ذروته في 10 ديسمبر، وقبل انتقال الأطراف إلى المفاوضات النهائية يومي 11 و12 ديسمبر، فإننا نحتفي بتخصيص يوم لـلأغذية والزراعة والمياه".

وأكدت معاليها قائلة: "يتركز هدفنا على تسليط الضوء على الضغوط والمخاطر الشديدة التي تفرضها التغيرات المناخية على النظم الغذائية والزراعية والمائية، التي تعتبر محورية لرفاهية الإنسان. وفي اليوم المخصص للأغذية والزراعة والمياه في مؤتمر الأطراف COP28، سنستعرض التحديات والفرص التي توفرها النظم الغذائية وما يمكن أن تفعله للحفاظ على كوكب الأرض".

كما افتتحت معالي مريم المهيري في وقت لاحق من اليوم حلقة نقاشية حول "بناء قطاع زراعي ونظام غذائي مستدام ومقاوم للمناخ". وتحدثت عن أهمية الابتكار والتكنولوجيا والتمويل في تحويل أنظمتنا الغذائية وخلق عالم أكثر استدامة.

وفي كلمتها، استعرضت معاليها المحطات الرئيسية في مسيرة العمل المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن، مثل إطلاق حكومة الإمارات مؤخراً "استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050" التي تحدد آليات العمل وصولاً لتحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات في دولة الإمارات في جميع القطاعات الأساسية، بما في ذلك الزراعة، بالإضافة إلى إصدار النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات، والتي تعد النسخة الثالثة في غضون ثلاث سنوات.

وقالت معاليها: "من خلال رفع طموحنا المناخي تدريجياً، فإننا نُحدث تغييراً حقيقياً في تحولنا الأخضر. ومن خلال توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، أصبحنا قادرين على اتخاذ خطوات جريئة وسريعة نحو تحقيق الحياد المناخي والانتقال إلى مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات".

-انتهى-

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة