سيكس سينسز الكثبان الجنوبية، البحر الاحمر يعـيّن فريدريك بلومكفيست مديراً عاماً

سيفـتتح منتجع سيكس سينسز الكثبان الجنوبية، أول منشأة فندقية من المقرر افتتاحها في مشروع البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية- أبوابه في أواخر العام 2023، مع المدير العام فريدريك بلومكفيست على رأس فريق العمل.

وكان فريدريك، وهو سويدي الأصل، قد تخـرّج من المعهد الدولي لإدارة الفنادق في لوسيرن بسويسرا، ويتمتع بخبرة واسعة في قطاع الفنادق الفاخرة تمتد لأكثر من عقدين من الزمان. وقبل الانضمام إلى  منتجع سيكس سينسز الكثبان الجنوبية، عمل فريدريك مع فنادق ومنتجعات "فور سيزنز" لأكثر من 16 عاماً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إيرلندا، والولايات المتحدة الأميركية، والصين، وتايلاند، وإندونيسيا، والهند.

ويستلهم فريدريك أسلوبه في القيادة من جملته المفضّلة للمؤلف دوغلاس آدامز: "لتقديم خدمة حقيقية، عليك إضافة شيء لا يمكن شراؤه أو قياسه بالمال، هذا هو الأمانة والنزاهة". وبالإضافة إلى كونه متخصصاً دولياً ومتمرساً في مجال الفندقة، يحب فريدريك السفر واستكشاف الثقافات المختلفة، وهو من محبي رياضة السيارات، ويجد المتعة والاسترخاء في الطهي وتحضير الأطباق المميزة لعائلته وأصدقائه.

وتعليقاً على منصبه الجديد، قال فريدريك: "شرف كبير أن أكون جزءاً من فريق سيكس سينسز الكثبان الجنوبية، وأتطلع مع فريقنا الموهوب إلى كتابة التاريخ والريادة في المستقبل من أجل تقديم تجارب لا تُنسى لضيوفنا. إن منطقة البحر الأحمر استـثـنائية للغاية في جمالها الطبيعي وتاريخها الحافل، وبتضمين ذلك في خدماتنا الشخصية المميزة، فإننا سنوفر تجارب لا تُنسى".

وأضاف: "يشرفنا أن نكون الفندق الأول في مشروع البحر الأحمر العالمي الذي يشكّل وجهة مرموقة للفنادق الفاخرة وتجربة السفر المتجدد. وبصفتنا أول من يتواجد في تلك الوجهة الجذابة، هناك بلا شك قدر كبير من التركيز والاهتمام بظهورنا الأول، ونحن نمضي في هذا التحدي بكل حماسة". 

ويقع المنتجع بين مدينتي أملج والوجه، وتحيط به مناظر ساحرة من الكثبان الرملية الذهبية المتلألئة والصخور البركانية والسلاسل الجبلية، وهو أول منتجع في المملكة العربية السعودية يعمل بالطاقة الشمسية بالكامل. وتجسيداً لتراثها الغني، يمثّل كل ركن من "سيكس سينسز الكثبان الجنوبية،" تعبيراً فنياً يشيد بالجذور الثقافية للمملكة. ويعد المنتجع بتقديم تجربة طهي تمزج بسلاسة بين تقاليد الطهي في المنطقة مع استخدام المكونات الطازجة من مصادر محلية. وتستلهم تجارب الصحة البدنية والذهنية إلهامها من تقاليد العلاجات المحلية، وتشمل أساليب مبتكرة بأحدث التقنيات. وتمتد جاذبية المنتجع إلى ما هو أبعد من مرافقه، مما يتيح للضيوف فرصة الشروع في مغامرات مُلهمة من استكشاف القرية المجاورة إلى الانغماس في كنوزها الثقافية، أو المشاركة في نشاطات صحراوية مثيرة تتيح ارتباطاً أعمق بجمال المنطقة الطبيعي. وسيقدم المنتجع أيضاً ورش عمل تفاعلية وجلسات مخصصة حول الاستدامة، مما يمنح الضيوف رؤى من الخبراء المحليين وسفراء العلامات التجارية حول جهود المحافظة على الموارد الطبيعية والتواصل مع المجتمع.

- انتهى -