٢٩ محرم ١٤٤٦هـ - ٤ أغسطس ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الأربعاء 12 يوليو, 2023 2:13 صباحاً |
مشاركة:

"مجلس الشباب العربي للتغير المناخي" ينظم جلستين نقاشتين لتشجيع الشباب العربي على التحول إلى أنماط حياة أكثر اخضراراً

نظم مجلس الشباب العربي للتغير المناخي التابع لمركز الشباب العربي، حلقتين نقاشيتين ضمن سلسلة الحلقات النقاشية الدورية للقاءات "تمويل المستقبل المستدام"، مؤخرا، التي أطلقها المركز العام الماضي، بمشاركة واسعة من المؤسسات المالية الرئيسية والقطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لتعريف الشباب بالخدمات والمنتجات المالية والفرص المتاحة التي تشجع الشباب العربي على التحول إلى أنماط حياة أكثر اخضرارًا، وتمكنهم من تحويل أفكار الاستدامة إلى واقع في المستقبل القريب.

 

وأقيمت الجلسات بالتعاون مع معهد "بوستيريتي"، وبالشراكة مع مصرف "أتش أس بي سي"، وبمشاركة أكثر من 35 من الشباب الإماراتي المتخصص في المشاريع الناشئة القائمة على تقنيات صديقة للبيئة والمناخ.

 

تشجيع شراكات مؤسسات القطاع الخاص

 

وسلطت الحلقة النقاشية الرابعة التي عقدت في مقر لينكدان في دبي، تحت عنوان "تشجيع شراكات مؤسسات القطاع الخاص"، الضوء على الاهتمام المتزايد لدى الشباب بقضية الاستدامة، وأهمية تفعيل وزيادة مساهمة القطاع الخاص بالقضايا العالمية والمتعلقة بالشباب، لاسيما بعد وجود مؤتمري الأطراف الإقليميين المتتاليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي استضافته مصر في عام 2022، و تستضيفه دولة الإمارات المتحدة في شهر نوفمبر المقبل من عام 2023.

 

وقال إبراهيم الزعبي، رئيس المجلس المعني بالهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي): "إن تضافر الجهود وتعاون مؤسسات القطاع الخاص في مشاريع مشتركة يؤدي إلى تسريع الوصول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام".

 

 

 

إلى ذلك، أكدت راية مكاوي، المدير الإقليمي للاستدامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "3M"، أهمية الحلقة النقاشية، والتي تطرّقت إلى التغيّر المناخي، وجمع الجهود من شركات القطاع الخاص؛ لتقديم الحلول التي تؤيّد دمج الشباب في المجتمع ليكونوا جزءاً من هذا الحل في ظل إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة واستضافتها لمؤتمر الأطراف للتغير المناخي 28  COP ".

 

 

 

وبدورها، عبّرت سرين سروجي، مدير الشراكات الحكومية في "لينكد إن" دبي، عن فخرها باستضافة الحلقة النقاشية المغلقة الرابعة، لافتةً إلى أن تواجد هذا العدد الكبير من مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال التنمية المستدامة، ومشاركة تجاربهم واقتراحاتهم في كيفية إدخال الشباب في صنع القرار المرتبط بالمستقبل المستدام، تعدّ تجربةً غنيةً وفتحت آفاقاً جديدةً للتعاون، وعوائدها ستكون إيجابية على الشباب والقطاع الخاص والعام على حدٍ سواء .

 

 

 

من جانبه، أكد راجي سارو، مدير برامجلفريق عمل رائد المناخ للشباب فيCOP28، أهمية إشراك الشباب العربي وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول المناسبة التي تسهم في اتخاذ مواقف إيجابية تجاه التحديات البيئية، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في مثل هذه الحلقات النقاشية المهمة والتعبير عن آرائهم فهو يعدّ واحد من أشكال صنع القرار.

 

 

 

إطلاق العنان لقوة الشراكات الخاصة

 

و تمحورت الجلسة النقاشية الخامسة التي عقدت في مقر مايكروسوفت ، تحت عنوان "كيف يمكن للشباب الإماراتي المساهمة في أجندة الإمارات للاستدامة قبل و أثناء و بعد COP28"، على دور الشباب الإماراتي في بناء القدرات والمشاركة الفاعلة في خطة الاستدامة لدولة الإمارات قبل وأثناء وبعد مؤتمر الأطراف28  COP ، بكون الشباب هم القادرين  على تغيير العالم نحو الأفضل و تحقیق التنمیة المستدامة في حالة وجود الفرص وتوافر الإمكانيات لهم.

 

من جانبه أوضح أحمد الجسمي، أحد المشاركين من "آيكيا"، أهمية الحلقة النقاشية باعتبارها دعوة مفتوحة لمشاركة الشباب، والتي ركّزت على محورين أساسيين هما دور الشباب الإماراتي في قطاع الاستدامة، ومهام الشباب الإماراتي في مؤتمر الأطراف المزمع عقده في دبي نوفمبر المقبل. 

 

وعبّرت سارة البرغوثي،  من "مايكروسوفت" عن سعادتها بالمشاركة في الحلقة النقاشية الخامسة، التي سلّطت الضوء على أهم التحديات التي يواجهها الشباب الإماراتي في بناء قدراتهم للمساهمة في تنمية قطاع الاستدامة وإيجاد حلول مبتكرة لدعم وتنمية مواهب الشباب في نفس المجال. 

 

 

 

حلقات نقاشية مغلقة

 

وشارك الحضور في حلقات نقاشية مغلقة حيث قاموا بتبادل الأفكار والتجارب والخروج بتوصيات تعزز من مشاركة الشباب وتؤكد دورهم في مجال الاستدامة، كما أبرزت المناقشات أهمية تزويد الشباب بالمعرفة اللازمة وتمكين مهاراتهم الخضراء.

 

 

 

أهداف الحلقات النقاشية

 

وتهدف سلسلة الحلقات النقاشية حول تمويل المستقبل المستدام إلى تمكين الشباب ودوره الريادي في تبني سلوكيات الاستدامة في مجتمعات المستقبل، وبناء القدرات لدى الأفراد والمجتمعات في مجال تخطيط المستقبل المستدام، ومشاركة أفضل الممارسات في تمويل نمط حياة مستدام، وتعزيز التعاون بين المعنيين وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات، إضافة إلى توفير منصة فريدة من نوعها لطرح الأفكار المبتكرة وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة الخاصة بتمويل المستقبل الأخضر والمستدام.

 

-انتهى-

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة