تكريم عبدالرحمن بن خرباش من بي دبليو سي الشرق الأوسط كواحد من أفضل الكوادر الإماراتية في الإمارات العربية المتحدة

بحضور سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي "رعاه الله"، تم تكريم عبد الرحمن بن خرباش، استشاري أول في بي دبليو سي الشرق الأوسط، وحصوله على جائزة "أفضل موهبة إماراتية في القطاع الخاص" عن فئة الوظائف المالية، وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة نافس 2022-2023 في دورتها الأولى.

وجاء إطلاق جائزة "نافس" برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بهدف تحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في رفع نسبة مشاركة مواطني الدولة في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تكريم الكوادر الإماراتية المتميزة في مختلف القطاعات.

وقد استند تقييم عبد الرحمن والفائزين في فئة "الأفراد" من جائزة نافس الذين تميزوا في مجالاتهم على ثلاثة معايير: الأداء والتعلم المستمر، والتأقلم والمواطنة الإيجابية، والنتائج والإنجازات. 

وتعليقاً على الخبر، صرح خالد بن بريك، الشريك الاستشاري في القطاع الحكومي والعام والمسؤول عن برنامج التوطين في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "نحن فخورون للغاية بالتكريم المستحق الذي ناله عبد الرحمن من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة تقديراً لإنجازاته المتميزة ومساهماته في شركتنا وأعمالها في المنطقة، ولا شك أن القطاع الخاص يمثل دعامة قوية من دعائم الاقتصاد الإماراتي ويحتاج إلى قيادات شابة تتمتع بسعة الاطلاع وقوة العزيمة. ومن هنا تأتي أهمية تمكين الكوادر المحلية بما يسمح لها بتطوير قدراتها القيادية كأحد الأولويات الاستراتيجية الرئيسية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، ونحن على يقين من أننا من خلال برامج صقل المهارات وتنمية المهارات القيادية سنواصل بناء الجيل القادم من القادة في المنطقة".

ومن جانبه، قال عبد الرحمن بن خرباش، استشاري أول في بي دبليو سي الشرق الأوسط، تعقيباً على هذا التكريم: "إنه شرف كبير لي أن أتلقى مثل هذا التكريم كواحد من بين الكثيرين من الكوادر الوطنية الإماراتية، الذين يكرسون جهودهم لإحداث تأثير إيجابي ومستدام على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا شك أن استلام هذه الجائزة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" لهو أسمى مراتب الشرف لأي مواطن إماراتي، وإنني أتطلع إلى أن أواصل المساهمة في قصة نجاح دولة الإمارات ودعم تطلعات الدولة التي تكبر وتتوسع يوماً بعد يوم." مضيفاً: "لقد أتاح لي العمل في بي دبليو سي الشرق الأوسط المسار الصحيح والمناسب لتطوير مهاراتي، والاستفادة من الرؤى الإقليمية والخبرات العالمية في مجال الصفقات والمعاملات عبر مختلف القطاعات، والعمل جنباً إلى جنب مع مجموعة متميزة من المتخصصين في حل المشكلات الذين يساعدون عملاءهم على تحقيق التميز. وأود هنا أن أعبر عن عميق امتناني لـ بي دبليو سي الشرق الأوسط لتهيئتها بيئة عمل تحرص على تمكين العاملين فيها والتزامها الراسخ بتطوير قادة المستقبل من الإماراتيين، وأتطلع إلى القيام بدوري في تحقيق مستقبل مشرق وطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة".

وفي هذا السياق، قالت منى أبو هنا، الشريك المسؤول عن شؤون الموظفين في بي دبليو سي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "لطالما كان التوطين إحدى الركائز المحورية في استراتيجية بي دبليو سي المتعلقة بالموظفين، وكان له دور أساسي في نجاح مؤسستنا على المدى الطويل في المنطقة، إذ إن التوطين لا يتيح لنا تلبية احتياجات عملائنا المحليين بشكل أفضل فحسب، وإنما يضمن لنا أيضاً بناء نموذج مستدام من الكوادر يتوافق مع طموحات الدولة في النمو. ومن الواضح أن الحوافز تتزايد لدى الإماراتيين للانضمام إلى القطاع الخاص، ومن دواعي سرورنا أن نكون جزءاً من هذه الرحلة من خلال تقديم الدعم للمواطنين وزيادة حضورهم داخل مؤسستنا، حيث نسعى لأن نكون جهة العمل المفضلة للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص."

وتجدر هنا الإشارة إلى أن عدد الكوادر الوطنية قد تضاعف في بي دبليو سي الشرق الأوسط منذ عام 2019، حيث يعمل في الشركة حالياً أكثر من 1200 مواطن من دول مجلس التعاون الخليجي في 14 مكتباً في المنطقة، من بينهم أكثر من 120 مواطناً إماراتياً مع تدريب أكثر من 11,000 إماراتي من خلال برامج تستهدف صقل مهارات الأيدي العاملة الوطنية وتزويدهم بمجموعة متنوعة من المهارات في مجالات البحث وتحليل البيانات والتخطيط الاستراتيجي وإدارة البرامج والتغيير والتفكير التصميمي والتقنيات الناشئة.

ويأتي ذلك في ضوء مبادرة التوطين الرائدة في دبليو سي الشرق الأوسط المتمثلة في برنامج وطني والتي تهدف إلى تمكين الطلاب والخريجين والباحثين عن وظائف من الإماراتيين ليصبحوا الجيل القادم من قادة الأعمال من خلال تزويدهم بفرص رائعة للنمو وتمكينهم من تغيير مستقبلهم. ويقدم برنامج وطني برامج متخصصة للكفاءات تهدف إلى دعم المواطنين العاملين في الشركة بالإضافة إلى برامج تبادل المواهب مع عملاء الشركة وبرامج تدريب أكاديمي رائدة للمواطنين. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم البرنامج الكفاءات المحلية الموجودة على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية بما يتيح لهم فرصة غير مسبوقة للتطور والنمو. وتجدر الإشارة إلى أن بي دبليو سي الشرق الأوسط قد حصلت في عام 2020 على جائزة أفضل جهة داعمة للتوطين من وزارة الموارد البشرية والتوطين التي تكرم رواد التوطين في القطاع الخاص.