مختصان: يمنع إطعام الصقور من الأغذية غير الموثوقة

أكد الدكتور محمود حسنين أن هناك مجموعة من الأمراض التي يتعرض لها الصقور، ومنها الأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيلية وبعض الإصابات الطارئة .

وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها على هامش فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية: إن مرض القلاع هو من أكثر الإمراض الطفيلية التي تلاحظ عند الصقور وتسبب مشاكل كبيرة في الصقور.

وتابع : هناك بعض الأمراض التي تنتج من نوع الأطعمة التي تقدم  للصقور لذلك يمنع منعا باتا إطعام الصقور من الأغذية غير الموثوقة.

وأشار إلى أن ما يقلل من فرص انتشار المرض عدة عوامل منها تزويد الطيور بالمياه النقية والتطهير والتعقيم مرة أو مرتين في الأسبوع والتنظيف اليومي للأدوات .

وقال : يلعب الكشف المبكر دوراً مهماً في سلامة الصقور وكذلك لابد من الفحص ما قبل الشراء أو الفحص الأولي للصقر.

كما أشار الدكتور شريف دياب  إلى أن طعام الصقور يختلف عن طعام الأنواع الأخرى، فهي تتغذى على الحيوانات وأن من شروط الطعام الجيد للطيور الداجنة خلوه من إي منتجات كيماويه حتى يكون صالحاً.

وتابع : أن ما يميز الجهاز الهضمي في الصقور أنه قصير كما أنها لا تشرب المياه بكثرة فهي تحصل على غالبية ما تحتاجه من المياه من الفريسة.

وقال : تختلف أنواع تغذية الصقور فهي تتغذى على الحشرات والطيور والأسماك فوجودها مهم من أجل التوازن البيئي فهي تحفظها ومن المفروض أن يكون علف الصقور حيوان كامل لأنه يحتاج إلى عناصر غذائية مختلفة وأحينا نلجأ إلى نضيف للعلف معززات غذائية .

يذكر أن المعرض يستمر حتى الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري ويضم 30 قسماً تشمل جميع متطلبات الصيد ومتعلقات التخييم والسفاري والأسلحة، إضافة إلى فعاليات متعددة للعائلات تتنوع في مختلف أركانه، إضافة إلى فعاليات ثقافية وتوعوية، والأمسيات الثقافية ومزاد الصقور.

  ويحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 350 عارضا وأكثر من 30 قسما متخصصا تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف أركانه وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم. 

ويتضمن المعرض عدد من الفعاليات والمحاضرات ومزاد للصقور الذي جذب الأف الزوار بمختلف شرائحهم.