يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم, ملتقى ومعرض الاستقدام والخدمات العمالية والخدمات المساندة، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام من 15- 17 إبريل الجاري.
ويأتي تشريف سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للملتقى الأول والأضخم من نوعه في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، تجسيداً للدعم المستمر من سموه لمختلف الأحداث والفعاليات التنموية ، وانطلاقا مما باتت تمثله الرياض من كونها عاصمة للمعارض والمؤتمرات النوعية والمتميزة، التي تمثل بدورها انعكاساً لتطورات ومتانة الاقتصاد السعودي في مختلف الفعاليات والأحداث التنموية، خاصة في ظل برامج ومشروعات الرؤية السعودية 2030.
وتحتل الرياض المرتبة الأولى اقتصادياً على مستوى الأيدي العاملة الأجنبية ، وعلى مستوى أضخم المشروعات الاقتصادية وأضخم مشروعات البنية التحتية، التي تمثل بدورها نموذجاً للتنوع الثقافي والاقتصادي، حيث تحتل المملكة مرتبة متقدمة بين دول العالم بصفتها مركز استقطاب ضخم للأيدي العاملة والنوعية على حد سواء.
ويأتي انطلاق أول ملتقى ومعرض للاستقدام والخدمات العمالية في العاصمة الرياض، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الخارجية، والمديرية العامة للجوازات، وهيئة حقوق الإنسان، بمشاركة أضخم وأهم شركات الاستقدام الوطنية ذات التجارب الرائدة في هذا الجانب، إضافة إلى نخبة من مكاتب الخدمات العمالية الموثوقة والمتميزة مع الجمهور، الذي تمنح بدورها منصة لتقديم الخدمات وإبراز جوانب التميز للشركات ومكاتب الاستقدام ، إضافة لشركات ومؤسسات الخدمات مساندة لقطاع الاستقدام، بما يشمل شركات التأمين وإدارة المرافق ونحوها.
ويصاحب فعاليات الملتقى 11 ورشة عمل على مدار الثلاث أيام ، يقدمها مختصون ومستثمرون ورؤساء تنفيذيين، ويدير مستشار معالي وزير الثقافة والإعلام والمشرف على البوابة والخدمات الإلكترونية هاني الغفيلي، جلسة بعنوان "دور التقنيات الإلكترونية في تطوير خدمات القطاع"، ويدير المستشار الإعلامي الدكتور عبدالوهاب الفايز جلسة بعنوان " الجوازات وقطاع الاستقدام.. الشراكة التنظيمية -البرامج والإجراءات".
فيما يدير رئيس لجنة المكاتب الاستشارية بغرفة الرياض المهندس خالد العثمان، جلسة بعنوان "مكاتب الاستقدام.. الفرص والتحديات"، والمشرف العام على الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التعليم محمد الدخيني يدير جلسة بعنوان "حقوق العمالة في الثقافة المحلية- الإعلام والتثقيف".
وتستعرض ورش العمل آلية وواقع العلاقة بين الجهات المعنية، ومختلف البرامج والخطط المستقبلية الداعمة والمطورة للقطاع، ودور شركات الاستقدام في تطوير الخدمات المقدمة، وحقوق العمال في الأنظمة السعودية، واللوائح ودورها في حفظ الحقوق المتبادلة، وبناء وتطوير العلاقة بين القطاع ومختلف وسائل الإعلام، وورش عمل بين الشركات المحلية وشركاؤها من الجهات المعنية بالاستقدام في بعض البلدان التي يتم الاستقدام منها.
ويفتح الملتقى أبوابه للجمهور والباحثين عن الخدمات المتميزة طيلة ثلاثة أيام من الحادية عشر صباحاً إلى الحادية عشر مساء بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
بدورها أبدت الجهة المنظمة والرعاة الرئيسيون للحدث, الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة الرياض لافتتاح وتشريف الحدث، وبما يمثل انطلاقة قوية للملتقى في دورته الأولى وفي السنوات المقبلة بإذن الله .