ميناء خليفة يسجل أكثر من 8.6 مليون ساعة عمل متواصلة دون هدر الوقت

سجل ميناء خليفة، أحد الموانئ الأكثر تطوراً في المنطقة، رقماً قياسياً جديداً في عملياته، حيث تخطى 8.6 مليون ساعة عمل متواصلة دون هدر للوقت جراء إصابات العمل منذ أغسطس 2015. ويكون ميناء خليفة بهذا الانجاز الذي تم تحقيقه تحت مظلة موانئ أبوظبي أحد أبرز المرافق الحيوية بالمنطقة في اتباع ممارسات عالية المعايير في مجال الصحة والسلامة. 

وحرصت موانئ أبوظبي منذ بدء العمليات في ميناء خليفة في ديسمبر 2012 على تطبيق اعلى معايير الصحة والسلامة للحد من الحوادث المسببة للإصابات في مكان العمل والتي قد تصنف بأنها حوادث هدر للوقت. وتشتمل ’حوادث هدر الوقت‘ على أي حادث في بيئة العمل يتعذر على الموظف بسببها العودة لتأديه مهامه في اليوم التالي للإصابة.  

هذا، واتخذت موانئ أبوظبي عدة إجراءات وفق أعلى المعايير في مجال الصحة والسلامة أسهمت في تسجيل ميناء خليفة 8,677,433 ساعة متواصلة دون إصابات هادرة للوقت في خطوة تلقي الضوء على حرص موانئ أبوظبي على خفض عدد الإصابات إلى أقصى درجة ممكنة وتعزيز الأداء. 

ومن جانبه علق ناصر البوسعيدي، مدير المرفأ في ميناء خليفة قائلاً: "يشكل الوصول إلى 8 ملايين ساعة عمل متواصلة دون هدر للوقت إنجازاً يُنسب إلى التزام العاملين في الميناء وامتثالهم لممارسات الصحة والسلامة كل يوم، ونحن في ميناء خليفة نسعى جاهدين لاستيفاء أعلى معايير الأداء على كافة المسارات، فيما تحتل سلامة موظفينا الأولوية القصوى، وقد عملنا جاهدين لوضع التدابير اللازمة لحماية رفاههم ونتطلع دائمًا لتقييم عملياتنا وإدخال إجراءات جديدة للسلامة كلما أمكن"

في عام 2017 لوحده، خصصت الشركة 42,544 ساعة لتدريب الموظفين والمتعاقدون لطرق وأساليب الحفاظ على السلامة المهنية والمساهمة بالتالي في ضمان أداء عمليات الميناء بسلاسة وفاعلية تامة.

وإلى جانب ميناء خليفة، سجلت موانئ أبوظبي أرقاماً قياسية مماثلة في انخفاض هدر الوقت جراء إصابات العمل في وحداتها التشغيلية. ومنذ عام 2014، خفضت موانئ أبوظبي النسبة الإجمالية لهدر الوقت جراء إصابات العمل بواقع 86%، من 1.43 إلى 0.19. ويعزى هذا النجاح الكبير إلى عدم تسجيل ميناء خليفة أي إصابة لمدة عامين فضلاً عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها موانئ أبوظبي في السنوات الأخيرة من بينها:

• الاستثمار في الحلول التكنولوجية والهندسية لأتمتة العمليات وتقليل تفاعل العاملين المباشر مع المكائن والمعدات  
• تطبيق برامج مكآفات الموظفين لتكريم الموظفين القادرين على خفض معدل الحوادث الهادرة للوقت من خلال تحسين ورفع مستوى الأداء.
• إرساء ثقافة السلامة في بيئة العمل وذلك من خلال تحفيز الموظفين لتحسين الأداء والانتاجية. حيث أسهمت هذه المنهجية في تحقيق نتائج إيجابية في مجال إجراءات الصحة والسلامة والبيئة.

• إطلاق بوابة إلكترونية للموظفين لتقديم المقترحات لتعزيز إجراءات السلامة في مختلف الجوانب. 

• تنفيذ برنامج "اليوم التعريفي الأول" بخمسة لغات، حيث يتوجب على الجميع إتمامه قبل السماح له بالحصول على إذن دخول الموانئ وبدء العمل.

وعلق محمد التميمي، نائب الرئيس للأمن والصحة والسلامة والبيئة في موانئ أبوظبي قائلاً، "نحن فخورون بالنتائج التي تم تحقيقها في ميناء خليفة حيث لم نسجل أي حادث هادر للوقت جراء إصابات العمل في عملياتنا اليومية. إن الاجراءت والتدابير التي اعتمدناها وطبقت في ميناء خليفة تساعد الموانئ والمرافق الأخرى التابعة لموانئ أبوظبي على تعزيز السلامة والأداء، ونتطلع إلى مواصلة تسجيل الأرقام القياسية والتعامل بنحو استباقي مع المواقف والسيناريوهات التي قد تسبب هدراً للوقت."