دعا البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2018 المقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية "الرياض" إعلاميا، المختصين بالقطاع السياحي، وزوار الملتقى، الاطلاع على الجناح الخاص بالبرنامج للتعرف على أهدافه ومهامه، ومنجزاته، وخطط مشاريعه المستقبلية، والفرص الاستثمارية في صناعة الاجتماعات السعودية، والخدمات الإلكترونية للبرنامج.
من جهة ثانية، انطلقت أعمال البرنامج العلمي المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي المنعقد في العاصمة الرياض هذه الأيام بجلسة علمية تناوب على الحديث فيها عن المعايير العالمية لتشغيل المنشآت الفندقية، شارك فيها كلٌ من مديرة عام فندق بارك ان باي راديسون مرام قوقندي، ومدير عام فندق الريتز كاريلتون بجدة حسام الحزيمي، والرئيس التنفيذي للعمليات بفنادق كمبنسكي في الشرق الأوسط وأفريقيا هنك مايكنشت، ومدير عام فنادق بيسبوك في الشرق الأوسط وأفريقيا رانا مخيرجي.
وسلط المتحدثون الضوء على جملة من المحاور التي تقدمها مفهومهم للهوية والتميز للمنشأة الفندقية، الذي حظي برؤى متباينة في جوانب ومتطابقة في جوانب أخرى، فعلى مستوى المفهوم كان الاتفاق حاضراً بشكلٍ نسبي، فيما اختلفوا على الأساليب التي تمنح المنشأة الفندقية التميز عن غيرها من المنشآت العاملة في ذات المجال السياحي.
وركز المحور الثاني في هذه الجلسة على كيفية رفع ربحية الفنادق من وجهة نظر المالكين، الأمر الذي ربطه المتحدثون بعوامل ومقومات تترتب عليها كمية وحجم الفرص المتاحة لتحقيق الربحية، ومن ثم تحديد آليات رفع هذه الربحية بناءً على صعوبة وسهولة تحقيق الهدف أو مجموعة الأهداف المرسومة في هذا الخصوص.
ونال المحور الذي تطرق لآليات زيادة الإيرادات من المطاعم والخدمات الفندقية، اهتماماً خاصاً من الحضور الذين استأنسوا برأي المتحدثين تارة، وتبنوا أفكاراً خلاقة تارةً أخرى، فيما يتعلق بالآليات الممكنة لزيادة إيرادات المطاعم والخدمات الفندقية، فيما عرضت بعض التجارب الدولية الناجحة فيما يتعلق بموضوع هذا المحور الذي صنفه حضور الجلسة بين أهم المحاور المطروحة للحديث عن موضوعها.
ورحب المشاركون في الجلسة وحضورها بما تناوله محور إدارة المعلومات لتقديم خدمات أفضل وربح أكبر، مؤكدين أن الواجب على مسؤولي المنشأة الفندقية وصناع القرار فيها البقاء على إطلاع لحظي بالمتغيرات والمعلومات في جوانب عدة، من أبرزها الجديد في عالم الفندقة والسياحة، لاسيما اقتصادياً، بل وكل ما يستجد في العالم عموماً وفي البلد الذي تمارس نشاطها داخله، أي في محيطها الجغرافي.