٠٤ ربيع الثاني ١٤٤٦هـ - ٧ أكتوبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 18 مارس, 2018 6:24 صباحاً |
مشاركة:

المنتدى العالمي للتعليم والمهارات يدعو لخطوات فعلية سريعة لبناء عالم أفضل للشباب بحلول 2030

تباينت آراء المشاركين في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018، عمّا إذا سيكون العالم مكاناً أفضل للشباب بحلول عام 2030، لكنهم أجمعوا على ضرورة العمل وفقاً لرؤية واضحة في سبيل التصدي للتحديات المقبلة، عبر الاستفادة من المنصات الإلكترونية وانتشار الأجهزة الذكية لإيصال التعليم إلى مزيد من البشر وبمعدلات أسرع.

 

وبإدارة نيكولاس بياشود، مدير السياسات والدعم في مؤسسة فاركي، شهد الحوار الافتتاحي في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات نزعة نحو التشاؤم بين المشاركين حيال المستقبل الذي ينتظر جيل الشباب، لكنهم سرعان ما أعربوا عن دعمهم للنظرة التفاؤلية التي طرحها المتحاورون حول التغييرات الجذرية الحقيقية التي يشهدها العالم من إصلاحات تعليمية واستثمارات متنامية تكتسب زخماً متزايداً.

 

وفي ختام الحوار، أيد المجتمعون وهم فيكتوريا إبيوي، المدير والمؤسس، مؤسسة "ون أفريكا" للتعليم الإبداعي؛ وشيا جوبوال، المدير التنفيذي، جلوبال أبتريتنسشيب نتوورك، رؤية أن العالم سيكون مكاناً أفضل بحلول 2030، مؤكدين على أهمية المبادرات القائمة حالياً لتعزيز التعليم وتطويره ودورها في منح الأمل للشباب في المجتمع.

 

ودعت إبيوي إلى نشر الابتكار في التعليم كعامل يعزز النظرة الإيجابية، مؤكدة على التغيير النوعي الذي يمكن للتعليم التقليدي والإلكتروني إحداثه في المجتمعات، وشددت أيضاً على أن هذا التغيير ينبغي ألا يمس بمكانة المعلم ودوره الحيوي في العملية التعليمية. وأشارت إبيوي إلى إمكانية الإقرار بانخفاض معدلات انتشار الإنترنت في الدول النامية، لكن الهواتف الذكية غيرت قواعد اللعبة.

 

وأردفت إبيوي بأن قطاعات مثل الرعاية الصحية ستكون محركات للنمو، من شأنها أيضاً تعزيز قدرة أفراد المجتمع العالمي على الانتقال من شماله إلى جنوبه وبالعكس لتلبية الطلب على الرعاية الصحية المرتبطة بالشيخوخة. كما أكدت على أن التعليم مازال بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات، وضرورة مبادرة الحكومات لإعادة النظر في سياساتها، وعبرت عن ذلك بقولها "برفقة الابتكار، سيكون العالم أكثر كفاءة وسيساعد في بناء اقتصاد مشترك يعنى باحتياجات الجميع".

 

وسلط البروفيسور فيرناندو راميرز، أستاذ مؤسسة فورد للتعليم الدولي، جامعة هارفارد، وخديجة شاهبير بختيار، الرئيس التنفيذي، مؤسسة التعليم من أجل باكستان، الضوء على الحاجة إلى مزيد من الواقعية والتركيز على التحديات العالمية القائمة.

 

وختاماً، أوصى الجميع بضرورة منح الأولوية لسيناريو التطوير لتمكين الشباب من استعادة الأمل بالمستقبل، داعين العالم إلى تحمل المسؤولية المشتركة والتكاتف "لتقييم وضعنا الراهن" و"اتخاذ كافة الخطوات الممكنة، كلٌ من موقعه، لجعل العالم مكاناً أفضل للجميع".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة