مجلس " الجوهرة" النسائي في محاكم دبي يحتفل بـ "اليوم العالمي للمرأة"

بحضور سعادة طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي، احتفل مجلس " الجوهرة" النسائي في محاكم دبي بـ " اليوم العالمي للمرأة"، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، بمشاركة موظفات الدائرة، وذلك احتفاءً بدورهن في العمل  وتقديراً لجهودهن المبذولة

وبهذه المناسبة استقبل سعادة طارش المنصوري، سعادة المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي، إيماناً من قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ونهضة البلاد وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

واضاف سعادته وتتميز هذه الذكرى هذا العام بأنها تأتي في عام " زايد" الذي يعود الفضل في التطور الذي طال حياة المرأة الإماراتية إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نادى بإفساح المجال للمرأة لتأخذ دورها في المجتمع لتحقيق ذاتها ومشاركتها في التنمية الطموحة في البلاد، وكذلك منحها جميع حقوقها في رعاية أسرتها وأبنائها دون انتقاص من حقها في العمل الميداني في قطاعات الدولة المختلفة.

كما ألقت سعادة المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي عن " تمكين المرأة والابتكار"، بالإضافة إلى مفاتيح السعادة والطاقة الإيجابية، فالمرأة الإماراتية لها مكانة عالية في الدولة لما لها من مميزات تدفعها للمسير  قدماً نحو التميز.

ومن جانبها قالت سعادة القاضي ابتسام البدواوي الرئيس الفخري للمجلس النسائي في محاكم دبي، إن هذا التقدير الذي حظيت به المرأة في الامارات واهتمام قيادتنا الحكيمة بتقدير ورفع مكانة المرأة إنما هو تطبيق عملي لتوجيهات ديننا الاسلامي الحنيف الذي أعلى من شأن المرأة، ومنحها مكان سامية لم تعرفها أية ديانة أخرى، وقد أعطت الامارات النموذج والقدوة في ترجمة توجيهات ديننا الحنيف في الاهتمام بالمرأة الى واقع عملي، ولعل هذا كان أحد أسس تقدم المرأة حيث خاضت مختلف ميادين الحياة بكفاءة وجدارة، وارتقت سلم العلم وتبوأت بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة مواقع القيادة وصنع القرار، حتى شغلت أعلى المناصب الحكومية، وحققت انجازات رائدة.

و أشارت جميلة الهاملي رئيس المجلس النسائي في محاكم دبي،  إن رعاية واهتمام قيادة دولة الإمارات بالمرأة وتقديم كل العون لتمكينها في المجتمع منذ بداية عهد الاتحاد إلى وقتنا الحالي هي استشراف للمستقبل ولبناء مجتمع آمن ومحاط برعاية أسرية وصحية وتعليمية متميزة، وإدراك لأهمية دور المرأة في التوجيه السليم للأجيال والمشورة المُخلصة الصادقة للمجتمع من قبل أم وأخت ومعلمة وطبيبة، وغيرهن ممن يخدمن وطننا الغالي.