مجلس الغرف يبحث مع سفير المملكة ببلغاريا تنمية وتفعيل العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين

بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمكتبه اليوم الأربعاء مع سفير خادم الحرمين الشريفين ببلغاريا الأستاذ مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب،سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وبلغاريا وإمكانية تطويرها وتنميتها.

وأوضح المشاري بأن اللقاء تطرق إلى أهمية تنمية العلاقات التجارية بين المملكة وبلغاريا والدور المأمول من قطاعي الأعمال في البلدين لتحقيق ذلك،بالإضافة إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين مجلس الغرف السعودية وغرفة التجارة والصناعة البلغارية والتي تهدف إلى  تعزيز وزيادة حجم العلاقات التجارية والأنشطة الاستثمارية بين قطاعي الأعمال السعودي والبلغاري من خلال تبادل المعلومات الاقتصادية عن الأسواق والإنتاج والفرص التجارية وتعزيز فرص عقد شراكات بين رجال الأعمال في البلدين إضافة إلى تقديم المقترحات التي من شأنها تحسين بيئة التعاون الاقتصادي.

وأضاف بأن رؤية المملكة 2030 توفر العديد من الفرص للمستثمرين البلغاريين والتي يمكن لهم اغتنامها من خلال الدخول في شراكات مع نظرائهم السعوديين،داعيا لبذل مزيد من الجهود في مجال تبادل الوفود التجارية واقامة المنتديات الاقتصادية المشتركة لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

فيما أبدى السفير السعودي ببلغاريا استعداده للتعاون مع مجلس الغرف السعودية من أجل خدمة قطاع الأعمال السعودي ودفع علاقات التعاون التجاري والاستثماري إلى أفاق متقدمة بما يحقق مصلحة البلدين،منوهاً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين السعوديين ببلغاريا فضلاً عن تميزها في مجال البيئة الاستثمارية والأنظمة الضريبية المحفزة.

وأكد أن زيارته لمجلس الغرف السعودية تأتي في إطار جهود السفارة السعودية ببلغاريا لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وحرصها على دور قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية في هذا الشأن، معرباً عن أمله في أن تشهد علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وبلغاريا مزيداً من التطور خلال الفترة القادمة.

وفي ختام اللقاء شكر الأمين العام لمجلس الغرف السعودية لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين ببلغاريا زيارته للمجلس، متمنيا له التوفيق والسداد في مهام عمله من أجل توثيق العلاقات الثنائية بين المملكة وبلغاريا في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين.