أعلنت شركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، عن تعيين الأستاذ ريان قطب رئيساً تنفيذياً. وعبر مجلس إدارة الشركة عن ترحيبه بالرئيس التنفيذي الجديد، الذي سيساهم في دعم أنشطة الميناء وتطويرها، وتعزيز الإنجازات التي حققها الميناء على مدى السنوات الماضية.
وفي تعليق له، قال قطب: "تشرفت كثيراً بهذه الثقة من مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ، وسأتعاون مع كافة القيمين على ميناء الملك عبدالله ومع الجهات ذات الصلة من أجل الاستمرار في تحقيق النجاحات لهذا المرفق الوطني الحيوي الذي تم تصميمه وتنفيذه لمواكبة النمو التجاري والاقتصادي للمملكة في العقود القادمة. وسنعمل على تعزيز قدرات الميناء لضمان استمرار إسهامه الفاعل في نهضة وازدهار المملكة والقيام بالدور المأمول منه في تحقيق الرؤية اللوجستية من خلال مساهمة وشراكة القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030."
يتمتع قطب بخبرات تتجاوز 22 عاماً في مجالات عديدة ولدى كبرى الشركات الإقليمية والعالمية ونذكر منها صافولا ويونيليفر وإعمار. وقبيل انضمامه إلى ميناء الملك عبدالله، شغل قطب منصب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث أصبح الوادي الصناعي خلال تلك الفترة وجهة مثالية للشركات الصناعية واللوجستية المحلية والعالمية. كما نجح الوادي الصناعي خلال تولي قطب سدة المسؤولية في استقطاب أكثر من 120 شركة رائدة في كل من قطاعات الأدوية والأغذية والخدمات اللوجستية والسيارات ومواد البناء والتغليف، إضافة إلى تطوير وتجهيز البنية التحتية لأكثر من ٣٠ كم مربع وإطلاق مبادرات عديدة بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات الصلة.
وقبلها، تولى قطب قيادة تطوير الأعمال على مستوى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في كثير من المشاريع مثل تطوير الأحياء السكنية والمؤسسات الطبية والتعليمية، بما في ذلك أكاديمية العالم.
ويحمل قطب شهادة بكالوريوس بمرتبة شرف في إدارة الأعمال، وقد أتم العديد من برامج التعليم التنفيذي في القيادة، والعقارات، والتنمية الاقتصادية في جامعات مرموقة مثل أكسفورد، وهاريس، وهارفرد.
كما توجه مجلس إدارة الشركة بالشكر العميق والتقدير لسعادة المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ سابقاً، على جهوده القيمة على مدى السنوات الماضية.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله أول ميناء في المملكة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم تصنيف الميناء على انه الأسرع نموا في العالم عام ٢٠١٥ كما انضم الى قائمة المائة ميناء الاولى في العالم عام ٢٠١٦ من حيث الانتاجية. تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.