١٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 4 ديسمبر, 2017 6:43 صباحاً |
مشاركة:

الموجز البياني للاقتصاد السعودي

 

 

الاقتصاد الفعلي: أظهرت المؤشرات الاقتصادية بصفة عامة تحسناً في أدائها خلال أكتوبر، حيث سجلت كل من السحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلي وتعاملات نقاط البيع نمواً جيداً.

 

الوضع المالي للحكومة: ارتفع صافي التغير الشهري في حسابات الحكومة لدى ”ساما“ بنحو 15 مليار ريال، على أساس شهري، في أكتوبر. في غضون ذلك، ارتفع صافي حيازة البنوك المحلية من الدين الحكومي بنحو 9,5 مليار ريال في أكتوبر.

 

الموجودات الأجنبية: ارتفعت الموجودات الأجنبية لـ ”ساما“ إلى 493 مليار دولار في أكتوبر. وقد زادت الموجودات بـ 8,2 مليار دولار، على أساس شهري، بعد تراجعها على مدى ثلاثة شهور متتالية. ويعود ذلك الارتفاع على الأرجح إلى مبلغ 12,5 مليار دولار تم تحصيله من إصدار سندات دين دولية في نهاية سبتمبر.

 

عرض النقود والودائع: سجل عرض النقود الشامل (ن3) تراجعاً طفيفاً، بنسبة 0,6 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر، وذلك للمرة الأولى خلال عام 2017. أما على أساس المقارنة الشهرية، فتراجع بنسبة 0,3 بالمائة.

 

التضخم: تراجع التضخم الشامل بنسبة 0,2 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر، مواصلاً مساره الانكماشي الذي بدأ منذ مطلع عام 2017.

 

أداء الميزانية في الربع الثالث 2017: وفقاً لبيان الميزانية للربع الثالث لعام 2017 الصادر من وزارة المالية، ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 11 بالمائة كما ارتفعت المصروفات بنسبة 5 بالمائة، على أساس سنوي، في الربع الثالث لعام 2017.

 

أسواق النفط - عالمياً: قررت أوبك وشركاؤها من المنتجين المستقلين، في اجتماع عقد في 30 نوفمبر، تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية عام 2018. الآن نتوقع أن يسجل ميزان النفط العالمي عجزاً يبلغ متوسطه 0,8 مليون برميل يومياً في عام 2018، مما يساهم في رفع أسعار النفط.

 

أسواق النفط - إقليمياً: بقي إنتاج المملكة من النفط الخام دون تغيير، على أساس شهري، في أكتوبر، لكن تقديرات مؤقتة تشير إلى أن متوسط صادرات المملكة من الخام يبلغ حالياً 7 مليون برميل في اليوم.

 

أسعار الصرف: أدى قلق المستثمرين بشأن التطور البطيء لتشريعات إصلاح الضرائب في الولايات المتحدة، إلى بعض التراجع في قيمة الدولار مقابل عدد من العملات في نوفمبر.

 

سوق الأسهم: ارتفع مؤشر ”تاسي“ بنسبة 1 بالمائة في نوفمبر، حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط بالتضافر مع النتائج الجيدة لشركات المساهمة في الربع الثالث على تحسن الثقة لدى المستثمرين.

 

أداء قطاعات السوق: تراوح أداء القطاعات بين الإيجابي والسلبي خلال شهر نوفمبر، تمشيًا مع الأداء المتذبذب لمؤشر ”تاسي“.

 

أرباح الشركات في الربع الثالث 2017: ارتفعت أرباح شركات المساهمة للربع الثالث من عام 2017، وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، على أساس سنوي وربعي على حدّ سواء.

 

الاقتصاد الفعلي

 

أظهرت المؤشرات الاقتصادية بصفة عامة تحسناً في أدائها خلال أكتوبر، حيث سجلت كل من السحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلي وتعاملات نقاط البيع نمواً جيداً، كما بقي مؤشر مديري المشتريات غير النفطي دون تغيير، على أساس شهري. من ناحية أخرى، أدى استمرار ضعف قطاع التشييد إلى تراجع مبيعات الاسمنت بنسبة 5 بالمائة، على أساس سنوي، وارتفاع مخزونات الكلينكر إلى مستويات قياسية.

 

الوضع المالي للحكومة

 

ارتفع صافي التغير الشهري في حسابات الحكومة لدى ”ساما“ بنحو 15 مليار ريال، على أساس شهري، في أكتوبر، نتيجة لنمو الحساب الجاري للحكومة كسبب رئيسي. في غضون ذلك، ارتفع صافي حيازة البنوك المحلية من الدين الحكومي بنحو 9,5 مليار ريال في أكتوبر، في أعقاب إصدار صكوك محلية خلال الشهر. 

 

الموجودات الأجنبية لـ ”ساما“

 

ارتفعت الموجودات الأجنبية لـ ”ساما“ إلى 493 مليار دولار في أكتوبر. وقد زادت الموجودات بـ 8,2 مليار دولار، على أساس شهري، بعد تراجعها على مدى ثلاثة شهور متتالية. ويعود ذلك الارتفاع على الأرجح إلى مبلغ 12,5 مليار دولار تم تحصيله من إصدار سندات دين دولية في نهاية سبتمبر. وبالنظر إلى تفاصيل الموجودات، نجد أن معظم الزيادة تحقق من الإيداعات في مصارف أجنبية.

 

عرض النقود والودائع

 

سجل عرض النقود الشامل (ن3) تراجعاً طفيفاً، بنسبة 0,6 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر، وذلك للمرة الأولى خلال عام 2017، لكن على أساس المقارنة الشهرية تراجع بنسبة 0,3 بالمائة. وإذا نظرنا إلى توزيع الودائع، نجد أن الاتجاه النازل للودائع الزمنية والادخارية في النظام المصرفي، ربما يكون قد أثّر على النمو الكلي في عرض النقود الشامل في أكتوبر.

 

التضخم

 

تراجع التضخم الشامل (مؤشر تكلفة المعيشة) بنسبة 0,2 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر، مواصلاً مساره الانكماشي الذي بدأ منذ مطلع عام 2017. وبقي التضخم في فئة ”السكن والمياه والكهرباء والغاز“ على اتجاهه النازل للشهر الرابع على التوالي، متراجعاً بنسبة 0,3 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر. كذلك، تراجع التضخم في فئة ”الأغذية والمشروبات“ بنسبة 1,2 بالمائة، على أساس سنوي، في أكتوبر، بعد بقائه مرتفعاً على مدى 6 شهور.

 

أداء الميزانية في الربع الثالث 2017

 

وفقاً لبيان الميزانية للربع الثالث لعام 2017 الصادر من وزارة المالية، ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 11 بالمائة كما ارتفعت المصروفات بنسبة 5 بالمائة، على أساس سنوي، في الربع الثالث لعام 2017. نتيجة لذلك، تحسن عجز الموازنة العامة في الربع الثالث 2017 بانخفاضه إلى 49 مليار ريال، مقارنة بـ 54 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي. بالنظر إلى المستقبل، نتوقع حدوث زيادة في الإنفاق الرأسمالي الحكومي في الربع الرابع لعام 2017.

 

أسواق النفط - عالمـياً

 

ارتفعت أسعار كل من خام برنت وغرب تكساس بنسبة 10 بالمائة، على أساس شهري، في نوفمبر. وعلى الرغم من أن جزءً من ذلك الارتفاع يعود إلى التوترات السياسية الإقليمية، لكن الارتفاع الرئيسي في الأسعار جاء نتيجة للتفاؤل بشأن قرار منتجي النفط في أوبك وبعض المنتجين المستقلين تمديد اتفاقية خفض الإنتاج. وقد تحقق ذلك التفاؤل بالفعل، بعد اجتماع لأوبك تقرر فيه تمديد الاتفاقية حتى نهاية عام 2018.

 

أسواق النفط - إقليمياً

 

 

بقي إنتاج المملكة من النفط الخام دون تغيير، على أساس شهري، في أكتوبر، نتيجة لاستمرار التزام المملكة باتفاقية أوبك لخفض الإنتاج. وتشير أحدث البيانات الرسمية المتاحة إلى انخفاض طفيف في صادرات المملكة من النفط الخام، بنسبة 2 بالمائة، على أساس شهري، في سبتمبر، لتصل إلى 6,6 مليون برميل في اليوم، لكن التقديرات المؤقتة تشير إلى أن صادرات المملكة من الخام ارتفعت إلى متوسط 7 مليون برميل يومياً في كل من أكتوبر ونوفمبر.

 

أسعار الصرف

 

سجل الدولار بعض التراجع مقابل عدد من العملات في نوفمبر، رغم رفع تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث، وكذلك الزيادة شبه المؤكدة في أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس والمتوقعة في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر. لكن المستثمرين حالياً قلقون إزاء التطور البطيء لتشريعات إصلاح الضرائب الأمريكية، حيث أن لهذا الأمر تداعيات على معدلات التضخم المستقبلية، وبالتالي، على وتيرة تشديد سعر الفائدة الأمريكي في عامي 2018 و2019.

 

سوق الأسهم

 

ارتفع مؤشر ”تاسي“ بنسبة 1 بالمائة في نوفمبر، حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط بالتضافر مع النتائج الجيدة لشركات المساهمة في الربع الثالث على تحسن الثقة لدى المستثمرين. نتيجة لذلك، جاء أداء سوق الأسهم السعودي ضمن أفضل الأسواق أداءً سواء مقارنة بالمؤشرات العالمية والإقليمية، رغم بلوغه أدنى مستوى له خلال الفترة من بداية العام وحتى تاريخه خلال الشهر. كذلك، أدى تحسن الثقة وسط المستثمرين إلى ارتفاع المتوسط الشهري لقيمة التداولات.

 

أداء قطاعات السوق

 

تراوح أداء القطاعات بين الإيجابي والسلبي خلال شهر نوفمبر، تمشيًا مع الأداء المتذبذب لمؤشر ”تاسي“. ارتفعت قطاعات البنوك وإدارة تطوير العقارات والمواد الاساسية بدرجة طفيفة، بينما سجل قطاعي الخدمات الاستهلاكية والاستثمار والتمويل أضعف مستويات الأداء خلال نوفمبر.

 

 

نتائج الشركات للربع الثالث 2017

 

ارتفعت أرباح شركات المساهمة للربع الثالث من عام 2017، وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، على أساس سنوي وربعي على حدّ سواء. وقد أدى ارتفاع مناسب في صافي الدخل لستة قطاعات، إلى زيادة إجمالي الدخل الصافي بنسبة 16 بالمائة، على أساس سنوي. وشكلت الأرباح من قطاعي البنوك والمواد الأساسية نسبة 60 بالمائة من إجمالي الدخل الصافي خلال الربع.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة