طرحت شركة "منازل العقارية" خططها المستقبلية التي تسعى عبرها التوسع في أسواق شمال القارة الأفريقية و الشرق الأوسط ، فبحسب تقديرات الشركة هناك طلب متزايد على شريحة المنازل لذوي الدخل المتوسط في الدول التي تتمتع بكثافة سكانية وأهمها المملكة العربية السعودية والتي تبحث منازل العقارية في الدخول إلى أسواقها قبل نهاية العام الحالي من خلال مشاريعها المتميزة.
بصورة عامة، تبقى المملكة السعودية من أكبر اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستعد لضخ استثمارات وتحولات كبيرة في ظل العمل على تنفيذ رؤية 2030، ذلك بالإضافة إلى زيادة النشاط في القطاع العقاري من خلال صندوق الاستثمارات العامة الذي تأسس في عام 1971 للاستثمار في المشاريع التجارية ونشاطه المتزايد اتجاه الاستثمارات المحددة في العديد من الشركات داخل وخارج المملكة. الأمر الذي ساهم في تأسيس العديد من الشركات السعودية، ودعم الابتكار والتنويع وتنمية القطاع غير النفطي في المملكة.
إضافة إلى ذلك، الاستثمار العقاري المستمر ،وإدخال "صناديق الاستثمار العقاري"، والإصلاحات الضريبية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، فضلا عن توسيع وتنمية قطاع الترفيه والسياحة في المملكة العربية السعودية، كله مجموعاً يتيح الكثير من الفرص طويلة الأجل لشركة منازل العقارية. من المتوقع أن يكون لجميع هذه العوامل تأثيراً إيجابياً في تحقيق أحد أهداف برنامج التحول الوطني في المملكة العربية السعودية لزيادة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي من 5 إلى 10 في المائة سنويا.
ولفت سعادة محمد مهنا القبيسي، رئيس مجلس ادارة "منازل العقارية" بقوله:
”إننا بصدد دراسة جميع الفرص المتاحة لفتح اسواق جديدة ولطالما كانت السوق السعودية محط اهتمام بالنسبة لنا.“
وأضاف قائلا:” نحن مؤمنون بإستراتيجيتنا التوسعية و المواصلة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة الجديدة خارج السوق الإماراتي المحلي والتي تدعم محفظتنا العقارية، مما سيؤدي إلى زيادة قيمة حصص المساهمين على المدى القصير والطويل ، وإني أتطلع إلى الإبلاغ عن المزيد من التقدم قريبا. "