كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية عن توجُّه إلى زيادة حصة المملكة في سوق التمور العالمية من خلال رفع الوعي بالتصدير، وتطوير جاهزية المصدرين المحتملين، وتسليط الضوء على فرص السوق العالمية، وذلك عبر جناحها التفاعلي في (مهرجان عنيزة للتمور 1438هـ) المقام حاليًا، وذلك انطلاقًا من دورها المتمثل في زيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، والعمل على تشجيع الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي.
وتقدم "الصادرات السعودية" على هامش المهرجان فعاليات عدة، منها جلسة مع مستشار، التي تستضيف فيها مستشارًا متخصصًا في مجال التصدير لتقديم الاستشارات المباشرة لزوار الجناح، إضافة إلى تقديم محاضرة على مسرح المهرجان، تسلِّط الضوء على فرص تصدير التمور. كما تقدم ورشة عمل بعنوان (كيف تصدر التمور؟)، وذلك في الغرفة التجارية بعنيزة خلال أيام المهرجان.
وأكد مدير التسويق والتواصل المؤسسي في الهيئة المهندس مازن الجاسر حرص "الصادرات السعودية" على رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير، وتطوير جاهزيتهم.
مشددًا على أهمية صناعة التمور، ومضيفًا بأن الصادرات السعودية من التمور تصل إلى أكثر من 60 دولة حول العالم.
كما أوضح أن قيمة الصادرات العالمية للتمور بلغت 3.4 مليار ريال في 2016م، واحتلت المملكة المرتبة الثالثة عالميًّا؛ إذ بلغت قيمة صادراتها من التمور 584 مليون ريال في 2016م.
مبينًا أن نِسَب استحواذ المملكة على الأسواق العالمية للتمور ما زالت قليلة، وخصوصًا أنها تحتل المرتبة الثانية في الإنتاج عالميًّا.
وعلى الرغم من أن منتجات التمور التي تصدرها المملكة تلقى طلبًا في بلدان، مثل الإمارات، واليمن، والكويت، وتركيا، لا تزال هناك أسواق مثل الهند والمغرب، التي تعتبر أكبر الأسواق المستوردة للتمور في العالم، تمثل وجهات تصدير ممكنة للتمور السعودية.