رئيس جمهورية النيجر يدعو السعوديين للاستثمار في مجالات الطاقة والنقل والزراعة

أكد فخامة الرئيس محمد يوسوفو رئيس جمهورية النيجر على عمق العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة في مختلف المجالات، كما دعا فخامته قطاع الأعمال السعودي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات التنموية في النيجر خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية، مشيداً بما تشهده المملكة من تطور اقتصادي واعتمادها رؤية 2030 للاستفادة من مواردها الاقتصادية والاستثمارية. 

واكد خلال لقائه والوفد المرافق له رجال الأعمال بغرفة الرياض صباح اليوم الاثنين على أن النيجر والمملكة لديهم فرص واسعه لرفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما مشيرا الى ان بلاده اعتمدت مؤخرا رؤية اقتصادية حتى العام 2035 تتضمن تنفيذ العديد من البرامج التنموية في قطاعات التعليم والزراعة والصحة وغيرها من القطاعات الأخرى، وقال أن اقتصاد النيجر حقق في الخمس سنوات الماضية معدل نمو بلغ 6% مضيفا أن التطور التنموي في اطار البرنامج النهضوي يشمل عدد من القطاعات الاقتصادية الهامة في قطاع التعدين والتنمية العمرانية والزراعة والامن.

واضاف أن اقتصاد بلاده يعتمد على التعدين خاصة انتاج اليورانيوم والذهب مشيرا الى وجود توجه لتطوير موارد الدولة النفطية وانتاج الاسمنت والفوسفات معربا عن رغبته في ان يعمل قطاع الاعمال السعودي على الاستفادة من هذه الفرص الواعدة مبينا وجود اطار قانوني يحمي المستثمرين وحقوقهم .

ومن جانبه رحب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض المهندس أحمد الراجحي بفخامة الرئيس محمد يوسوفو في رحاب غرفة الرياض مؤكدا ان هذه الزيارة تمثل اهمية كبيرة لدى قطاع الاعمال السعودي كما أنها ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واتاحة الفرصة لقطاع الاعمال لتبادل الخبرات والفرص بما يحقق تطلعات قيادة البلدين.، 

واكد الراجحي حرص قطاع الاعمال السعودي على مد وتعزيز جسور التعاون مع القطاع الخاص في جمهورية النيجر بما يحقق تطلعاتنا في الاستفادة من كافة الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرا الى أهمية الاستفادة من  الفرص الاقتصادية المتوفرة في اقتصاد البلدين، وقال إن علاقات المملكة والنيجر التجارية لا تزال عند مستوى متواضع لا يعبر عن طموح قيادة الدولتين ، مضيفا أن غرفة الرياض ستعمل على دعم هذا التواصل من خلال تبادل الزيارات وتوفير المعلومات التي تدعم قطاع الأعمال في البلدين لإنجاز العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة.