"كانون الشرق الأوسط" تنال جائزة أفضل برنامج/ مبادرة بمجال الاستدامة البيئية

حصدت "كانون الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة في مجال حلول التصوير، جائزة أفضل برنامج / مبادرة للاستدامة البيئية خلال حفل توزيع جوائز "تأثير 2016" الذي أقيم مؤخراً في دبي. وتكرم هذه الجوائز الأثر الاجتماعي لمساعي الشركات على صعيد المسؤولية المجتمعية.

وجاء فوز الشركة بهذه الجائزة تقديراً لنظرتها الشاملة في السعي لإنجاز عملياتها باعتماد ممارسات مسؤولة ومستدامة، وتجسد ذلك في إطلاقها مسابقة الاستدامة البيئية للمدارس التي تهدف إلى الانخراط مع مجتمع المدارس في دولة الإمارات لنشر الوعي بالقضايا البيئية بين أوساط الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم ليساهموا بدور أكبر في إيجاد حلول فعالة. كما تسعى المبادرة إلى حث الطلاب على التعريف بمقومات الاستدامة في مدارسهم، وكيفية تحسين نهجها المستدام، والأسباب الموجبة برأيهم للفوز بالمسابقة.

وبهذه المناسبة، قالت مي يوسف، مديرة الاتصال المؤسسي في "كانون الشرق الأوسط": "يشرفنا الفوز ببهذه الجائزة المرموقة التي تعبّر عن عمق التزامنا تجاه البيئة التي تعتبر إحدى الركائز الثلاث لقيم الاستدامة في ’كانون‘. وتمحورت مسابقة الاستدامة البيئية للمدارس حول رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة في المنطقة، والفوائد المترتبة على ذلك ومنها مواجهة مشكلة شح المياه على سبيل المثال".

وتؤكد الجائزة التزام "كانون الشرق الأوسط" بالعمل كشركة مسؤولة اجتماعياً بما ينسجم مع فلسفتها المؤسسية "كيوسي"(Kyosei) التي تعني العيش والعمل من أجل المصلحة العامة. ولطالما كانت "كانون" شريكاً منتظماً في إطلاق المبادرات البيئية على مر السنوات بما فيها برامج إعادة تدوير المنتجات مثل الحبر وخراطيش الطباعة، حيث نجحت في إعادة تدوير نفاياتها بنسبة 100%.

وأضافت يوسف: "يتعيّن على الشباب معرفة التحديات التي تنتظرهم، ولذلك ينبغي على الشركات الرائدة مثل ’كانون الشرق الأوسط‘ أن توظف مؤهلاتها للعمل بشكل وثيق مع الشباب وإيجاد حلول ملائمة لمختلف القضايا الاجتماعية والبيئية. ونأمل من خلال هذه الجائزة أن تنجح ’كانون‘ في إلهام الشباب الواعد والشركات الأخرى للاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل معاً لبناء مستقبل مشرق ومستدام".