عندما نفكر بأنفسنا كجيل "السيلفي" فإننا غالباً ما نسأل أنفسنا عن مدى تأثيرنا في هذا العالم و كيف بإمكاننا بفخر أن نتولى زمام الأمور في العام 2016 وأن نرى تغييراً نحو ما يسمى باقتصاد السيلفي. فإن كل يوم يتم التقاط مليون صورة سيلفي حول العالم من قبل أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً، ويطلق علينا اسم "جيل السيلفي"، الأكثر اهتماماً وإتقاناً لالتقاط صور السيلفي المثالية التي لم تعد مصدر إحراج أبداً بعد اليوم. فالوقوف وسط حشد واتخاذ القرار بالتقاط صورة أمام الجميع من الزاوية المثالية ليس أمراً متوقعاً وحسب بل ممارسة يشجع عليها المجتمع – سواء كنا نستخدم فلترات إنستغرام أو ميزة الجمال في الهاتف الذكي، فإنه شيء لن نتخلى عنه في المستقبل القريب.
فيما يلي مجموعة من التوجهات التي سيواصل "جيل السيلفي" تأثيره فيها عام 2016:
فعلياً ليست هناك حدود للجرأة ولا التفكير الإبداعي المبتكر أو التفكير الخارج تماماً عن المألوف بما يحفز الشجاعة والإبداع. إن كنت في طريقك لتصبح خبيرا في السيلفي فتذكّر التدريب على الوضع الصحيح للوجه وكن ذكيا في اختيار الخلفية والموقع، ولا تنس أبداً زاويتك المثالية والأهم من ذلك: كن ملهماً، واستخدم شغفك في أفعال تتسم بالشجاعة.