رعى صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية أمس الأربعاء 01/05/1437ه الموافق 10 فبراير 2016م حفل أعمال ندوة " كفاية الطاقة " في القطاعات السكنية والتجارية – الخبرات اليابانية والتعاون المستقبلي بين المملكة العربية السعودية واليابان ، والتي ينظمها المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث ، ومركز استهلاك الطاقة باليابان ، بدعم من السفارة اليابانية في المملكة بمشاركة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة . وقد حضر الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس مجلس أمناء المعهد ومعالي السيد نوريهيرو أوكودا السفير الياباني لدى المملكة ، وملاَّك شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية ، وكبار الشخصيات .
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية الدكتور إسماعيل محمد مفرح في كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية والحضور الكرام ، مثمناً رعاية الأمير لهذه الندوة ، ودعمه اللا محدود للمعهد ، مشيراً أن تنظيم الندوة تهدف إلى ترشيد ورفع كفاءه استهلاك الطاقة من خلال القطاعات السكنية أو النقل أو في القطاعات التجارية وغيرها .
وأضاف مفرح أن الهدف أيضاً من تنظيم الندوة إلى مدى استفادة الطلاب المتدربين في المعهد لصلتها الوثيقة بتخصصاتهم التقنية وموضوعاتهم التدريبية ، وكذلك العاملين في مختلف الشركات المتخصصة في المجالات الإلكترونية وغيرها .
بعد ذلك ألقى معالي السيد نوريهيرو أوكودا السفير الياباني لدى المملكة كلمته حيث قال لقد شهد العام الماضي الذكرى السنوية الستين (60) لإقامة العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بين اليابان والمملكة العربية السعودية.
وطوال هذه الفترة، ارتبط البلدان الصديقان بعلاقاتِ تعاونٍ قويةٍ في مجالِ الطاقةِ، حيثُ تعتمد اليابان على المملكة العربية السعودية في استيراد نحو 30٪ من احتياجاتها النفطية. ونحن نقدِّر عالياً مساهمةَ المملكةِ الهائلةِ في استقرارِ سوقِ النفطِ العالميةِ.
وفي حين أن المملكة العربية السعودية لا تزالُ الموردَ الرئيسيَّ للطاقةِ في اليابان، يجدُرُ بي أن أُشيرَ إلى أن العلاقات بين المملكة واليابان تتطور وتنمو نحو إقامة شراكة حقيقية مفيدة للطرفين، متخطيةً تلك العلاقة التقليدية المرتبطة باستيراد وتصدير الطاقة.
وتضمنت قائمة المشاركين في أعمال الندوة السيد حكم عادل زمو مدير فريق التشييد بالمركز السعودي لكفاية الطاقة حيث تحدث عن كفاية الطاقة في قطاع المباني بالمملكة ، والسيد تتسويا انوموتو الباحث في معهد ميتسوبيشي للأبحاث باليابان تحدث عن كفاية الطاقة باليابان والنظام والنتائج المترتبة عليه ، والسيد نويا سوغاي مدير مركز استهلاك الطاقة باليابان تحدث عن تنمية كفاية الطاقة لقطاع المنازل ، وقد تم طرح حلقة نقاش و أسئلة شارك فيها المتحدثون اليابانيون والمدير التعليمي بالمعهد الدكتور/ عبال حفظي وأختتم أعمال الندوة السيد شو انوكي نائب مدير في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان .
كما شهد نهاية الحفل التقاط صور جماعية لسمو محافظ الدرعية ومعالي السفير الياباني لدى المملكة ومنظمي الندوة .
وعلى هامش الندوة أقيمت في المعهد المسابقة الأولى للريبوت والأنظمة الذكية بعد تصفيات لأكثر من شهر ترشح منها خمسة فرق، وتشمل المسابقة على تجميع الروبوت وبرمجته حيث أبرر فيها المتسابقون قدراتهم على اختبار جوانب هندسية وميكانيكية متقدمة في إطار تدريبي يعتمد على العلوم والتقنية وربطها بفروع العلوم الحديثة.