دعا وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي غيفن لوبيندا المستثمرين السعوديين لزيارة زامبيا للتعرف عن كثب للفرص التي تم تجهيزها في بيئة استثمارية مواتية تعتبر الأنسب لترجمة توجه المملكة نحو الاستثمارات الزراعية الخارجية في الدول التي تتوفر على المقومات الانتاجية المناسبة .
وقال خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الرياض (اليوم الاثنين) بحضور عضو مجلس الادارة رئيس لجنة الزراعة والامن الغذائي محمد الحمادي وجمع من المستثمرين أن بلاده تستطيع أن تكون سلة الغذاء لعالمنا الذي سيكون مقداره نحو 9 مليار شخص في العام 2025م وسيكون عليه حينها توفير أكثر من 50% إضافية من معدلات الإنتاج الغذائي الحالي .
وكان الحمادي قد رحب بالوفد الزامبي مبيناً الاهمية التي توليها المملكة للإنتاج الزراعي والغذائي عبر عدد من البرامج الطموحة وفي مقدمتها مبادرة الراحل الملك عبدالله طيب الله ثراه للإنتاج الزراعي الخارجي وقد نجحت في تحقيق نتائج طيبة في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم .
وأعلن الحمادي نيابة عن مجتمع الأعمال الزراعي أنهم يتطلعون أن تكون زامبيا بين الشركاء المميزين في هذا المجال , داعياً إلى تهيئة البيئة الاجرائية التي تساعد على استقطاب المستثمرين الجادين للاستفادة من موارد وإمكانات زامبيا الطبيعية والبشرية في الإنتاج الزراعي والغذائي .
وقال أن دولة زامبيا تعتبر من أهم الدول التي يمكن أن تكون مصدراً للثروة الحيوانية – مشيرا الى أن المملكة قد استوردت في العام الماضي نحو 10 مليون رأس من الأغنام كما تستورد المملكة ما يقرب من 8 مليون طن من الشعير كأعلاف و2 مليون طن من الحبوب الأخرى التي تدخل ضمن العلفية للمواشي مثل الذرة والشوفان .
وقدم وفد زامبيا خلال اللقاء عرضا اشار الى ان زامبيا احتلت المرتبة الحادية عشر بين دول العالم في سهولة ممارسة الأعمال حسب تصنيف البنك الدولي وقال أن زامبيا تعفي الاستثمارات المباشرة من كل أنواع الضرائب والرسوم في الخمسة أعوام الأولى من بدء الإنتاج ثم تتقاضى 50% من الرسوم المقررة في الخمسة أعوام التالية .
ووجه الوفد الدعوة للمستثمرين إلى زيارة زامبيا بالتزامن مع المنتدى العالمي السنوي للاستثمار الذي ينعقد في 21-22 أبريل القادم والالتقاء بنظرائهم الزامبيين والقادمين من مختلف دول العالم .