"بحرة للكابلات" تعالج آثار الحريق وتستعد لعودة العمل إلى طبيعته بأسرع وقت ممكن

بدأت شركة بحرة المتطورة لصناعة الكابلات المحدودة معالجة آثار الحريق المحدود الذي شب صباح الاثنين الماضي الثاني من شهر ذي القعدة الموافق السابع عشر من شهر أغسطس بمنطقة صغيرة من مناطق الإنتاج المتعددة في الشركة وأدي إلى وفاة أربعة من العاملين.

وقالت الشركة في بيان إنها تأمل في عودة العمل إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن كي لا تتأثر مواعيد تسليم طلبات العملاء المرتبطين معها بعقود محددة للحصول على إنتاجها من الكابلات المتنوعة، لا سيما منفذي المشروعات الكبرى في المملكة وشركة الكهرباء السعودية.

ونعت الشركة في بيانها المتوفين ودعت الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأكدت أنها ستبذل كل ما في وسعها لمواساة أهالي الضحايا في مصابهم هذا، حيث ينصب اهتمامها بالعنصر البشري في المقام الأول.

 وقال البيان إن الجهات المختصة بدأت في التحقيق بالتعاون مع الشركة للوقوف على أسباب الحريق، الذي لم يلحق الضرر إلا بمنطقة في أحد أدوار أبنية الشركة في غرفة الخدمات.

وتوجهت الشركة بالشكر العميق لفرق الدفاع المدني التي هرعت من بحرة والعاصمة المقدسة وجدة إلى موقع الحريق وتعاملت معه على الفور مما قلل من الخسائر في الأرواح والمعدات، وخصت بالشكر اللواء / سالم المطرفي (مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ) لاهتمامه الشخصي بحادثة الحريق وإشرافه المباشر، وكافة منسوبي قسم الدفاع المدني في محافظة بحرة ، لما أبدوه من حرص وتجاوب سريع وكفاءة في إدارة عمليات الإطفاء والإنقاذ.

وأشارت إلى أن قدرة العاملين بالشركة على التعامل مع الحريق طبقا لتدريباتهم الدائمة على رأس العمل ساهمت في سرعة السيطرة على الحريق وإخلاء الضحايا والمصابين وتقليل أعدادهم حيث أصيب خمسة عمال فقط ونقلوا للمشفى لتلقي العلاج اللازم وغادروه في اليوم ذاته.

وشدد بيان الشركة على أنه رغم اتباع شركة بحرة للكابلات لأعلى نظم السلامة والأمان وحصولها على أكثر الاعتمادات العالمية شهرة في هذا المجال إلا أن الحريق وقع، وما يهمها الآن هو علاج آثاره بسرعة والعمل على عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى حرصا على أرواح العاملين الذين تعدها الشركة الهدف الأول وثروتها الحقيقية.