أكدت شركة تروبيل الرائدة في مجال استيراد السلع الاستهلاكية في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتخذ من دولة الامارات العربية المتحدة مقراً لها، على أهمية التسوق المسؤول في كافة أنحاء الدولة، وحثت المستهلكين على تجنب شراء وتخزين المواد بكميات كبيرة دون الحاجة إليها، وتفادي اللجوء إلى ما بات يُعرف بـ "هلع الشراء".
وبعد أن انتشرت صور متفرقة من مختلف أنحاء العالم لاسيما من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي أظهرت اصطفاف المئات من المستهلكين خارج المتاجر الكبيرة يومياً نتيجة خوفهم من حصول نقص في المواد والمستلزمات الأساسية الأمر الذي دفعهم إلى الشراء بهلع، شددت تروبيل على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك مخزون كاف ومتنوع للتعامل مع مختلف الظروف خلال الفترة المقبلة.
وتعليقاً على ذلك، قال بوشانت جي غاندي مدير قسم مبيعات التجزئة والأغذية لدى تروبيل: "نحن محظوظون للغاية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمتلك محلات السوبر ماركت ومتاجر بيع السلع الاستهلاكية مخزوناً وافراً من المواد الأساسية وجميع المستلزمات الأخرى، كما لديها ثقة كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بها، وتواصل في الوقت عينه تلبية الطلب المتزايد من قبل المستهلكين".
وفي ظل القيود المفروضة والإجراءات الاحترازية المطبقة حالياً في مختلف أنحاء الدولة، خلصت تروبيل إلى أربع نقاط رئيسية يتوجب على المستهلكين الأخذ بها عند التوجه إلى أحد متاجر بيع السلع الاستهلاكية وشراء الطعام.
التحلي بالصبر
النقطة الأولى والأهم هي التحلي بالصبر والشراء على قدر الحاجة دون ذعرٍ أو هلع، لاسيما وأن جميع المتاجر ومحلات البقالة تحديداً وشركات سلاسل التوريد في دولة الإمارات على نطاقٍ أوسع، تمتلك مخزوناً كبيراً من المواد الغذائية والسلع الرئيسية والمستلزمات الضرورية مثل معقمات اليدين والمناديل المضادة للبكتيريا وغيرها.
وفي حال لم يجد المستهلك طلبه من مادة معينة أو علامة تجارية محددة، فإن ذلك يعني أن المتجر بحاجة إلى بعض الوقت للتزود بها من مستودعات التخزين. وفي هذه الحالة، من الأفضل البحث عن منتج بديل يفي بالغرض لمدة زمنية قصيرة، ومجدداً التحلي بالصبر والتسوق بعد يوم أو يومين أو النظر في الخيارات البديلة التي توفرها منصات التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت.
عدم الإفراط في الشراء
إن الإفراط في شراء وتكديس المواد الغذائية الطازجة منها على وجه الخصوص، يؤدي إلى تلف المنتج ومن ثم رميه عندما تنتهي صلاحيته، ويعد هذا بلا شك إهداراً للطعام وحرمان الآخرين منه.
وفي الوقت الذي تلجأ فيه العائلات إلى مضاعفة شراء مواد البقالة بما يكفيها لمدة أسبوع أو أسبوعين في سعيها لعدم الخروج من المنزل والالتزام بالحجر المنزلي، فإنه من المهم الأخذ بالاعتبار عدم تخزين المواد تجنباً لتعرضها للتلف، واختيار المواد التي لا تتلف بسرعة وتتمتع بصلاحية تمتد لأكثر من أسبوع أو أسبوعين ولا تتطلب التبريد.
وأضاف غاندي في هذا الصدد: "إن التخطيط الجيد ووضع قائمة محددة للمأكولات التي سيتم تحضيرها على مدار أسبوع أو أسبوعين سيساعد المستهلك على تحديد المواد والمستلزمات التي يحتاج شرائها وهو ما يساعده في الوقت عينه على التسوق والشراء بمسؤولية ووعي كامل، وبالتالي يسهم في الحد من الإهدار وتجنب الإفراط في الشراء. وعلى المستهلك أن يتذكر دائماً أنه بالإمكان تجميد المواد الغذائية واستخدامها في تحضير وجبة أخرى في وقتٍ لاحق من الأسبوع".
تسوق أفضل المنتجات الغذائية
ومن بين المواد الرئيسية غير القابلة للتلف والتي تعد خياراً جيداً للكثير من المستهلكين وتضم في الوقت ذاته عناصر غذائية ذات قيمة: الفاصولياء المجففة والخضروات المعلبة غير المملحة والمعكرونة والأرز وزبدة الفول السوداني والبقوليات واللوز.
وأردف غاندي كلامه بالقول: "علينا التفكير بشكلٍ منطقي ومسؤول قبل الشروع في شراء الطعام وتحديد الكمية اللازمة التي نحتاجها من كل منتج والتي سنستخدمها خلال الأسبوع، ومن ثم نقوم بشرائها. ومن الجيد الآن إعادة ترتيب خزائن الطعام في المطبخ واستخدام المنتجات التي لديها صلاحية لفترة طويلة والتي ربما قد تم تخزينها منذ وقتٍ بعيد".
التباعد الاجتماعي- ارتداء الكمامات والقفازات
في الوضع الحالي، تنصح تروبيل الجميع بأخذ كافة الاحتياطات والتدابير الاحترازية قبل الذهاب خارج المنزل بما في ذلك التوجه لشراء المواد الغذائية. أولاً وقبل أي شيء آخر، التأكد من التسجيل للحصول على موافقة "تصريح الحركة" وبعد الحصول على الموافقة وقبل الخروج، ارتداء قناع الوجه "الكمامة" والقفازات والالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي.
عند الخروج لشراء المستلزمات الضرورية، يتوجب علينا الابتعاد مسافة مترين على الأقل عن الآخرين، وذلك أثناء الذهاب والعودة وداخل المتجر أيضاً. أثناء الانتظام في الصف، إذا وجدنا أشخاص يبتعدون مسافة قريبة عنا، عندها نطلب منهم الحفاظ على المسافة الآمنة بكل لطفٍ وذوق.
إن الحفاظ على النظافة الشخصية باتت حاجة ملحة وأولوية قصوى الآن أكثر من أي وقتٍ مضى. في هذا الإطار، من الضرورة بمكان غسل اليدين جيداً قبل وبعد الخروج من المنزل، مع التأكد من حصولنا على كمامات وقفازات ذات نوعية جيدة تمنحنا الراحة والحماية الصحية.
أخيراً وأثناء الخروج، علينا أن نتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم إلى أن نزيل الكمامة والقفازات بشكلٍ صحيح ونتخلص منها وفق النصائح والإرشادات، ثم نغسل أيدينا بشكلٍ جيد.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، أطلق قسم خدمات التجزئة والأغذية لدى تروبيل مجموعة متنوعة من المنتجات الجديدة ضمن فئة المستلزمات المنزلية والعناية الشخصية والتي تضم معقمات اليدين للأطفال
الفعالة بنسبة 99.9% في القضاء على البكتيريا والفيروسات من شركة جرين كروس، فضلاً عن مختلف أنواع الصابون وغسول الجسم ومواد ترطيب البشرة وعطورات الجيب من بعض العلامات الرائدة على غرار سافلون ووتر وايبس.
واختتم غاندي قائلاً: "في ظل التوقعات التي تشير إلى أن حجم سوق معقمات اليدين في العالم سيصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024. وفي ضوء التطورات التي يشهدها العالم اليوم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد ’كوفيد-19‘، فإننا نعمل عن قرب مع كل من الموردين وتجار التجزئة لضمان وجود الإمداد المستمر من هذه المنتجات التي تشهد إقبالاً مرتفعاً هذه الأيام، مع حرص جميع الأفراد على اتباع القواعد والإرشادات التي تحث على الاهتمام بنظافة اليدين وتعقيمها باستمرار للحد من انتشار هذا الفيروس".