"تويوتا سعودي سيليكت" من عبداللطيف جميل للسيارات تحصد جائزة GITEX 2019 عن فئة الابتكار في حملات التسويق الرقمي

في إنجازٍ نوعيٍ مُتجدد، فاز "تويوتا سعودي سيليكت"، تطبيق الأجهزة الذكية الذي كانت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لمركبات تويوتا في المملكة، قد أطلقته العام الماضي، بجائزة GITEX 2019 عن فئة الابتكار في حملات التسويق الرقمي، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مؤخراً في دبي على هامش أسبوع GITEX، فعالية التكنولوجيا الأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاحتفاء بالشركات التي حققت نقلات نوعية جديدة في رحلة التحول الرقمي. 

وشاركت عبداللطيف جميل للسيارات بتطبيق "تويوتا سعودي سيليكت" الذي قدم طريقة مبتكرة في التسوُّق والتعرُّف على جميع مواصفات سيارات تويوتا المتاحة في المملكة ورؤيتها بأبعادها الثلاثية، عن طريق الاعتماد على تقنية الواقع المعزز.

وعن هذا الإنجاز، قال المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبد اللطيف جميل للسيارات المهندس منير خوجة: "نفخر في عبداللطيف جميل للسيارات بحصولنا على هذه الجائزة القيمة الذي يؤكد مدى الالتزام نحو ضيوفنا من خلال التطوير المستمر للحلول والأنظمة المبتكرة، التي من شأنها المساهمة في تسريع رحلة التحول الرقمي الكامل في مختلف مجالات عمل الشركة، وبالتالي إثراء تجربة الضيف بخدمات متميزة."

وأضاف خوجة: "تم إطلاق هذا التطبيق في العام الماضي بما يشمله من معلومات وتقنية حديثة لغرض تعزيز أشكال التواصل مع عشاق تويوتا في المملكة، ومساعدتهم عبر إعطائهم معلومات تفصيلية عن السيارة التي أثارت اهتمامهم ومواصفاتها وألوانها بشكل تفاعلي، وذلك للتواصل معهم حتى قبل وصولهم إلى مرحلة زيارة صالات العرض." 

ويتيح تطبيق "تويوتا سعودي سيليكت" للمستخدم تغيير لون السيارة وتشغيل أو إطفاء الأنوار، كما يتيح التطبيق إظهار أو إخفاء المحيط الافتراضي وكذلك رؤية السيارة من الداخل في كل الاتجاهات (360 درجة)، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتعبئة طلب لتجريب قيادة السيارة وتحميل ملفات الكتيب الخاصة بكل سيارة.

جدير بالذكر أن تقنية الواقع المعزز تعتبر من أهم التكنولوجيات الواعدة في المستقبل، حيث تعتمد على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له، في الوقت الذي يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية من خلال عدة أجهزة، سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة وغيرها، حيث تولد تقنية الواقع المعزز عرضاً مركباً للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بواسطة هذه التقنية، مما يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية.