برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، تنظم الدورة الثانية من «أسبوع الساعات، دبي»، الحدث الفريد والمخصص حصرياً لصناعة الساعات، في شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت اليوم مجموعة «أحمد صدّيقي وأولاده»، المنظِّمة للأسبوع، أن النسخة الثانية التي ستنظم خلال الفترة بين 15-19 نوفمبر 2016 ستواصل النجاح الكبير والمتميز الذي حققته الدورة الأولى في شهر أكتوبر 2015.
وصرحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): "تحرص ’دبي للثقافة‘ على دعم وتشجيع مختلف الصناعات والمبادرات والمشاريع الإبداعية التي تعزز من مكانة إمارة دبي كمركز حيوي يوفر منصات تخصصية تجمع المصممين والمهتمين بالفنون الإبداعية من حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات والمعارف. ومن هذا المنطلق، يسرنا أن نرعى الدورة الثانية من ’أسبوع دبي للساعات‘، المنصة الهامة لعرض أحدث التوجهات والابتكارات التي تشهدها صناعة الساعات في العالم. ونحن نأمل أن تسهم استضافة الفعالية في إمارة دبي بإلهام المصممين لتقديم أفكار وتصاميم جديدة في عالم صناعة الساعات نظراً للشخصية المتميزة التي تتمتع بها الإمارة التي تعد موطناً لكل ما هو مبتكر وإبداعي في مجالات التصميم والرفاهية."
وفي هذا الصدد، قال عبد الحميد صدّيقي، نائب رئيس مجلس الإدارة لدى «أحمد صدّيقي وأولاده»: "التثقيف هو أحد أركان رؤية أحمد صدّيقي وأولاده التي سعت طوال أكثر من ستين عاماً إلى تعميق تذوُّق براعة صناعة الساعات الراقية بين القاطنين بالمنطقة. لذا تستحوذ المبادرات التدريبية والتثقيفية على جانب مهمّ من أسبوع الساعات، دبي، فهو يشمل ورش العمل والجلسات النقاشية وفرص التدريب الموجَّهة للعاملين في صناعة الساعات والطامحين لدخول هذه الصناعة المبدعة على السواء وذلك تحت إشراف خبراء متمرسين للتعريف بالجوانب المختلفة ذات الأهمية التاريخية والمعاصرة لهذه الصناعة".
وسيواصل «أسبوع الساعات، دبي 2016» الاحتفاء بعراقة وبراعة صناعة الساعات الفاخرة وإنجازاتها وابتكاراتها على مرّ العقود، مع التركيز على الأبعاد الثقافية والتاريخية لهذه الصناعة العريقة. وسيجتذب الحدث الوحيد من نوعه بالمنطقة المكرَّس حصرياً لصناعة الساعات، وعلى مدار خمسة أيام، العاملين والمهتمين والشغوفين بهذه الصناعة من دول المنطقة والعالم.
من جانبها، قالت مليكة يازدجردي، مديرة «أسبوع الساعات، دبي» ورئيس الاتصالات المؤسسية لدى «أحمد صدّيقي وأولاده»: "في أعقاب النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى من "أسبوع الساعات، دبي" في شهر أكتوبر 2015، يسرنا أن نشهد تحولاً لافتاً في توجهات صناعة الساعات الإقليمية. سوق صناعة الساعات الإقليمية في تحوُّل متواصل، وبدأنا نلمس اهتماماً يتجاوز حدود الأبعاد الجمالية الخالصة للساعة ليشمل شغفاً بمعرفة الأبعاد الثقافية والتاريخية لهذه الصناعة. والمقتنون الآن مهتمون بالتجربة الفردية لكل دار من دُور صناعة الساعات العالمية، ومعرفة أدق التفاصيل المتعلقة بالحركة التقنية والمواد التصنيعية وآلية عمل كل ساعة".
وتابعت يازدجردي قائلة: "نتطلع إلى انعقاد الدورة الثانية من أسبوع الساعات، دبي لمواكبة تطلعات وتلبية احتياجات هذه السوق المهمة والمتنامية، ونحن واثقون أن الحدث سيجتذب المقتنين المخضرمين الباحثين عن معرفة معمَّقة عن صناعة الساعات الفاخرة والمقتنين الجُدد على حد سواء".