وسعت stc شراكتها الاستراتيجية مع شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، لنشر شبكات الجيل الخامس الأساسية للراديو الجديد بالوضع المستقل على بنية إريكسون التحتية السحابية الأصلية.
وستدعم هذه التوسعة الجديدة على شبكة الجيل الخامس الأساسية لشركة stc، كلاً من الوضع المستقل والوضع غير المستقل لشبكة الجيل الخامس، بالإضافة إلى شبكة الجيل الرابع. كما يشمل التعاون بين الشركتين أيضًا تطبيق حل فصل مستوى المستخدم والتحكم (CUPS) لتوفير أداء أكثر مرونة وكفاءة لحركة المرور في الشبكة. ويسلط توسيع تعاون stc مع إريكسون الضوء على الأداء الرفيع لحل شبكة الجيل الخامس الأساسية وتوافقه مع معيار مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) بشكل كامل.
ويدعم الوضع المستقل لشبكة الجيل الخامس الأساسية تطبيقات الجيل الخامس الجديدة والمبتكرة للمستهلكين والشركات. ويوفر الوضع المستقل لشبكة الجيل الخامس العديد من المزايا، مثل تجارب مستخدم نهائي محسنة، وعمليات مبسطة ومرونة أعلى وإمكانيات محسنة للشبكة، وبنية شبكة ملائمة للمستقبل. وفضلًا عن ذلك، يفتح الوضع المستقل لشبكة الجيل الخامس الأبواب على مصراعيها أمام عدد أكبر من الخدمات للشركات، ويعزز كفاءتها التشغيلية وتبسيط عملياتها.
هذا وتتضمن الشراكة الجديدة التطبيقات السحابية الأصلية لشبكة الجيل الخامس الأساسية مزدوجة الوضع من إريكسون، بما في ذلك نظام Cloud Packet Core ونظام الإدارة السحابية الموحدة للبيانات (مدير تخزين البيانات ومدير الاشتراك ومنتجات التحكم في الموارد) ووحدة التحكم في الإشارات، مما يوفر نظامًا بيئيًا مفتوحًا يسمح بدمج تطبيقات أطراف خارجية. وعلاوة على ذلك، فإن نشر البنية التحتية السحابية الأصلية من إريكسون والبنية التحتية الافتراضية لوظائف الشبكة سيدعم النطاق الهائل والأداء الفائق والموثوقية العالية المطلوبة لتقديم خدمات شبكة الجيل الخامس المبتكرة من stc.
وتُعد شبكة الجيل الخامس الأساسية الحديثة من إريكسون بمثابة حل متكامل. وعلى الرغم من أن هذه الشبكة يمكن أن تعمل على البنى التحتية السحابية الأصلية الأخرى، إلا أن stc اختارت حل إريكسون هذا والذي يوفر تكلفة إجمالية منخفضة للملكية، ويمتاز بأنه مفتوح لتطبيقات وأجهزة الأطراف الخارجية. وتمنح بنية شبكة الجيل الخامس الأساسية لشركة stc المرونة اللازمة لتتمكن من الاستجابة لمتطلبات السوق مع قدرتها على التحكم في التكاليف في وقت تتزايد فيه تعقيدات الشبكة. وتشمل الاتفاقية أيضًا عمليات التكامل المستمر والنشر المستمر (CI/CD) باستخدام مجموعة برمجيات إريكسون، إذ أن زيادة الكفاءة وتقليل المخاطر وسرعة الخدمة ستكون من أهم العوامل لتقديم أفضلية التوافر في السوق لعملاء stc.
وفي تعليق له، قال المهندس بدر بن عبدالله اللهيب، نائب الرئيس لقطاع البنية التحتية لدى stc: " يأتي تعاوننا مع شركة إريكسون ضمن سعينا لاثراء تجربة عملاؤنا وتعزيز الخدمات المقدمة لهم حيث سيساهم هذا التعاون في نشر حلول شبكة الجيل الخامس الأساسية لشركة إريكسون على شبكتنا الأساسية. وستعمل هذه الحلول على تعزيز تحسين تجربة مشتركينا ومساعدتنا على تقديم خدمات الجيل الخامس بشكل أسرع لعملائنا. ولأيماننا بأن الابتكار المستمر في شبكتنا هو أمر حيوي لتسريع تبني تقنيات الجيل الخامس، نحن نواصل تعاوننا مع الشركاء العالميين لتعزيز الخدمات المقدمة والارتقاء بها لتطلعات عملاؤنا".
من جانبه، قال المهندس عماد العودة، نائب الرئيس لقطاع المشتريات وخدمات الدعم لدى stc: " شراكتنا الاستراتيجية مع إريكسون تأتي متلائمة مع استراتيجية الأعمال الخاصة بشركة stc، لتحقيق أهدافنا في التوسع وتنويع الخدمات لـ عملاؤنا حيث تسهم هذه الشراكة في توفير الخدمات المبتكرة والمنصات التي تدعم جهود التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية حسب رؤية المملكة 2030 ".
هذا وستعمل تقنية شبكة الجيل الخامس الأساسية من إريكسون على تحسين تجربة مشتركي stc والسماح للهواتف المتوافقة مع تقنية الجيل الخامس باختبار الفوائد الكاملة لشبكة الجيل الخامس، مع توفير حالات استخدام على أساس زمن الاستجابة المنخفض، والنطاق الترددي المتزايد، وقدرة الاتصال لعدد هائل من الأجهزة. كما سيتيح الوضع المستقل للشبكة الأساسية لعملاء stc تنزيل محتوى فيديو فائق الدقة خلال ثوانٍ معدودة، والاستمتاع بألعاب فيديو عالية الدقة في الوقت الفعلي أثناء تنقلهم.
من جانبه، قال ماتياس جوهانسون، نائب الرئيس ورئيس شركة إريكسون السعودية ومصر: "يمثل توسيع شراكتنا المديدة مع شركة stc ثقة مزود خدمات الاتصالات الرائد في حلولنا لشبكة الجيل الخامس الأساسية مزدوجة الوضع وحلولنا للبنية التحتية السحابية، في وقت تتنامى فيه جهود التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية. وسوف نثبت من خلال نشر تقنية شبكة الجيل الخامس الأساسية على البنية التحتية لشركة stc أهمية هذه التقنيات وخاصة مع بدء عدد متزايد من المؤسسات في جميع أنحاء المملكة في تبني التقنيات الرقمية الناشئة التي تعتمد على شبكات الجيل الخامس، كالذكاء الاصطناعي، واستكشاف العديد من حلول التحول الرقمي القائمة على السحابة. ونحن نطمح من خلال الابتكار المستمر، إلى العمل مع شركائنا المحليين مثل stc، لتسريع أهداف التحول الرقمي في المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ولضمان تحقيق إمكانات تقنيات الجيل الخامس بشكل كامل في المملكة".
وأضاف لاكي لا ريكا، نائب الرئيس ورئيس الخدمات الرقمية في إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: "ستتمكن stc من خلال حلول شبكة الجيل الخامس الأساسية التي توفرها لها شركة إريكسون، من تقديم تطبيقات سحابية أصلية تضمن السعة والمرونة للبنية التحتية الأساسية. ويحقق ذلك مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية إذا ما اقترن بمستوى رفيع من التنسيق والأتمتة. كما يتيح ذلك إمكانات جديدة ومكشوفة للشبكة، الأمر الذي من شأنه تسريع توجهات stc لإطلاق الإمكانات الكاملة لحالات استخدام الحوسبة الطرفية المعززة بتقنية الجيل الخامس والتي تتمتع بزمن استجابة منخفض وإنتاجية أعلى".
هذا ويشير أحدث تقارير إريكسون للتنقل، والذي تم إصداره في يونيو 2021، إلى أن إجمالي الاشتراكات في شبكات الجيل الخامس في منطقة الخليج سيصل إلى 62 مليون اشتراك بحلول عام 2026. ولتلبية هذا الطلب المتزايد ينبغي على مشغلي الاتصالات تحديث شبكاتهم باستمرار وتعزيز تجربة الجيل الخامس. وجدير بالذكر أن إريكسون وstc كانتا قد بدأتا العمل معًا في عام 2019 لإطلاق تقنيات الجيل الخامس في جميع أنحاء المملكة، وتهدف الجهود المشتركة المتواصلة للطرفين إلى تسريع تبني تقنيات الجيل الخامس في المنطقة، وتعزيز جهوزية المملكة لدخول العصر الرقمي.