حل المدينة الذكية 2.0 يعالج مشاكل البناء في مدن المستقبل

استضافت شركة "زد تي إي" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز 0763.HK وبورصة شينزن تحت الرمز 000063.SZ)، وهي المزود العالمي الرائد لحلول الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنيات الشركات والمستهلكين في مجال الإنترنت الجوال، مؤتمر "زد تي إي للمحللين العالميين" بنسخته الـ11 في شنجهاي. وقامت الشركة خلال المؤتمر بمشاطرة وجهة نظرها بشأن اتجاهات القطاع المستقبلية مع الضيوف ووسائل الإعلام والمحللين من داخل البلاد وخارجها. كما أصدرت الشركة، استناداً إلى أداء السوق لعام 2015، أهدافها وخططها للتنمية المستقبلية في إطار استراتيجيتها الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنقلة.

كما شكلت المشاريع التجارية لشركة "زد تي إي" التي تشهد نمواً مطرداً، وكانت موضع تركيز خلال الحدث، مع جذب حلول المدينة الذكية اهتماماً كبيراً. ومنذ مؤتمر "سيبيت" الذي انعقد في ألمانيا في مارس، بدأت "زد تي إي" تطلق تدريجياً مفهومها للمدينة الذكية 2.0.

وبوصفها مزوداً رائداً عالمياً لحلول المعلومات والاتصالات الشاملة، تستطيع "زد تي إي" الحصول على أحدث المعلومات المرتبطة بالمدينة الذكية وإدماج الأفكار الصينية والغربية لوضع أهداف موجهة نحو الأشخاص لبناء المدينة الذكية.

وقال السيد بانج شينجينغ، نائب الرئيس الأول ورئيس أعمال المشاريع في شركة "زد تي إي"، في سياق تعليقه على الأمر: "تعني الاستراتيجية الموجهة نحو الناس أنه لم يعد بوسعنا الاعتماد على الخبرة التقنية وحسب، ولكن يجب تحسين فهمنا للعملاء لمعرفة القطاعات المحلية التي هي في حاجة ماسة إلى التحسين، ثم توفير القيمة والتجارب الجديدة للزبائن من خلال استخدام التكنولوجيات الجديدة".

والجدير بالذكر أن شركة "زد تي إي" قد أولت أهمية كبيرة للتصميم والتخطيط من الطراز الرفيع، وبذلت الكثير من الجهود لفهم الاحتياجات المحددة للحكومات المحلية والمواطنين، كما ركزت على التنمية الاقتصادية المحلية والترقية الصناعية، محققة مستوى عال من القبول من قبل الحكومات المحلية.

وأثناء عملية البناء المحددة، أعطت "زد تي إي" الأولوية للتعاون مع الإدارات المختلفة بناء على طلبات السكن المحددة، وحلت بذلك مشكلة "جزر المعلومات" ونجحت في تنفيذ مشروع المدينة الذكية لصالح المواطنين.

لا بد من الإشارة إلى أن المدينة الذكية 1.0 هو مشروع بناء أحادي الوحدة حيث مشكلة جزيرة المعلومات هي عالمية، نظراً لأن موارد المعلومات لا يجري تقاسمها بين الوحدات المختلفة، مثل شؤون النقل، والتعليم، والحكومة. أما المدينة الذكية 2.0 هو مشروع بناء متعدد الوحدات، حيث يتم إعداد منصة لتشغيل المدينة من أجل جعل جميع موارد المعلومات مركزية ومشاركتها، ما من شأنه أن يضمن تبادل المعلومات عبر مختلف القطاعات.

إن مشروع "ينشوان" من "زد تي إي"، الذي يقوم على نشر المدينة الذكية 2.0، يغطي عشرة نظم و13 وحدة بما في ذلك الشبكات الحضرية من الجيل الرابع، والمدينة الآمنة والنقل الذكي، ويحقق تغطية كاملة للبيانات، وتبادل البيانات بين الإدارات. ويتيح نظام الشؤون الحكومة الذكية في ينشوان الحصول على موافقة لمرة واحدة للعمليات التجارية الـ432 من الإدارات الحكومية، وتقصير فترة الموافقة بنسبة 78 في المئة، وتخفيض فترة تسجيل المؤسسة من خمسة أيام إلى يوم واحد. وأقر هذا النظام وأوصى به رئيس مجلس الدولة الصيني لي كيتشيانج، ومياو وي، مدير وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. 

هذا ويستفيد حل المدينة الذكية 2.0 من "زد تي إي" أيضاً من وضع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي أوصى به مجلس الدولة ووزارة المالية. ويشجع هذا الوضع الحكومة على توفير التمويل التوجيهي وسياسات الدعم، ويدعو الشركات إلى التعاون مع المشغلين والموارد الاجتماعية. يقوم الأطراف الثلاثة معاً ببناء وتشغيل المدن الذكية، ما يؤدي إلى حل العديد من الصعوبات مثل أموال البناء غير الكافية وضعف كفاءة التشغيل.

وقد قادت "زد تي إي" عملية بناء المدينة الذكية في أكثر من 140 مدينة في 40 بلد. وهي لا تعد وحسب رائدة في وضع معايير المدينة الذكية وبناء المدن الذكية في موطنها، ولكن هي أيضاً شريك هام ومروّج في بناء المدن الذكية العالمية. وخلال منتدى "تيلي مانجمنت" لعام 2015 الذي عقد في فرنسا في الأول من يونيو 2015، حاز حل "ينشوان" الذكي الرائد على جائزة الرئيس التنفيذي الخاصة.

تثق "زد تي إي" كل الثقة في تنمية أعمالها المرتبطة بالمدينة الذكية داخل الصين خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.

علاوة على ذلك، دخلت "زد تي إي" أيضاً في شراكات استراتيجية مع شركة السكك الحديدية الصينية لتوفير حلول معلومات كاملة للسكك الحديدية، والمطارات، والموانئ. كما تعاونت "زد تي إي" مع حكومة شينجيان يينينج في مواقع رئيسية على طول طريق الحرير، لبناء منصة خدمة معلومات تغطي ثمانية وحدات بما في ذلك التجارة الإلكترونية عبر الحدود واللوجستيات عبر الحدود.