تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ينطلق مهرجان الشيخ زايد 2022-2023 في 18 نوفمبر الجاري وذلك في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وأعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الشيخ زايد أن فعاليات المهرجان خلال الدورة الجديدة تزيد على الـ4000 فعالية، إضافة إلى نحو 750 عرضاً جماهيرياً على مدار 120 يوماً من التشويق حيث يختتم المهرجان فعالياته في 18 مارس 2023، تحت شعار "الإمارات ملتقى الحضارات".
وأوضحت اللجنة أن المهرجان سيواصل في نسخته الحالية التركيز على تقديم رسالته الرئيسة المتمثلة في الحفاظ على التراث الوطني، وتأكيد عمق الحضارة الإماراتية، ونقلها للأجيال القادمة فضلاً عن دوره في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وتحظى النسخة الجديدة من المهرجان بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى التي تتنوع بين التراثيّة والثقافية والرياضية، كما ستتضمن فعاليات المهرجان مسيرة الاتحاد واحتفالات اليوم الوطني، واحتفالات رأس السنة، إلى جانب المسيرات العالمية، ومنافسات "الوثبة كاستم شو"، وغيرها من الفعاليات التي تناسب كافة أفراد العائلة.
ويحرص مهرجان الشيخ زايد منذ انطلاقته على نقل الموروث الفكري والثقافي للإمارات، وإظهار ثراء تقاليدها، وإبراز مدى تنوعها من خلال تنظيم حدث ثقافي عالمي المقاييس قادر على استقطاب مواطني الدولة ودول العالم والمقيمين والسياح والزائرين.
ودأبت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان سنوياً على تقديم أنشطة جديدة تعزز مكانة المهرجان كأحد أفضل أحداث العام الثقافية والتراثية الأصيلة التي تعبر عن هوية الدولة حيث يحمل المهرجان اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عرفاناً بدوره المحوري في الحفاظ على الموروث الإماراتي الأصيل، واستكمالاً لمسيرته الشاملة في بناء الإنسان على القيم الأصيلة ونقلها للأجيال.
وسيحظى زوار المهرجان ببرنامج يومي حافل بألوان الإبداع والترفيه والثقافة والتراث المعبر عن الإرث الحضاري للإمارات والعديد من شعوب العالم وثقافاته، من خلال حضور واسع من العارضين حول العالم، وأحياء تراثية عالمية إلى جانب لآلئ التراث والفولكلور الشعبي الإماراتي وفعاليات ترفيهية وعائلية تقدّم إلى الجماهير من كل الجنسيات على مدى أيام المهرجان.