مشاركة ناجحة لشركاء شنايدر إلكتريك في مؤتمر الشرق الأوسط وإفريقيا
اصطحبت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة الطاقة، موزعي حلولها التكنولوجية إلى بودابست للمشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا للموزعين 2015، وذلك تقديراً لمساهمتهم في دعم نمو ونجاح وحدة أعمال تكنولوجيا المعلومات في الفترة 2014-2015.
وينعقد مؤتمر العام الحالي حول موضوع "شنايدر إز أون" وهي مبادرة خماسية الأبعاد تهدف إلى تعزيز نمو الأعمال من خلال التعلم والاتصال المتبادل بين الشركة وشبكة موزعيها. وتركز المبادرة على الاستفادة من الفرص المتاحة، وتحقيق النمو من خلال الابتكار المشترك بين شنايدر إلكتريك وشركائها، وتعزيز فوائد التكنولوجيا الرقمية، وبناء الخبرات وجودة الخدمات، وتبسيط العمليات لتوفير المزيد من الخيارات المريحة للعملاء.
وقد أتاح المؤتمر لشركاء شنايدر إلكتريك وموزعيها فرصة مثلى للتواصل ومناقشة ملاحظات العملاء وتكوين فهم أعمق لآليات السوق المتغيرة والتباحث في الحلول المناسبة. وتضمن الحدث ورشة عمل متخصصة حول ذكاء الأعمال قدم خلالها الشركاء رؤاهم حول جملة من المواضيع، بما في ذلك التفوق على المنافسين، وقوة الشراكة، وتحديد توقعات العملاء، وآليات التسويق المؤثرة، وزيادة المبيعات وتطوير قنوات التوزيع. وتلا الورشة مسابقة تفاعلية تخللها طرح مجموعة من الأسئلة وشهدت مشاركة ونقاشات مهمة بين الشركاء.
وقال راجاشري كومار، مدير التعاملات التجارية في شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "في ضوء تنامي الإقبال على اعتماد حلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتجه نحو المزيد من التنوع الاقتصادي، فإنه من واجبنا أن نبادر لتقديم حلولنا المتطورة سواء للمنازل أو الشركات، ولا شك أن شركاءنا وموزعينا لهم دور أساسي في هذه العملية. وأنتهز هذه الفرصة لأشكرهم جميعاً على دعمهم الكبير والمستمر، والذي يمكننا دائماً من استكشاف توجهات السوق وتحدياتها والتعرف على احتياجات المستهلكين".
وأضاف: "لقد وفر المؤتمر وورشة العمل منصة مفيدة مكنت شركاءنا من اكتساب معلومات مهمة حول الأدوات والتكنولوجيا، كما أتاحت لمسؤولي الشركة فرصة تسليط الضوء على أفضل الممارسات بشأن تحقيق النمو على المدى البعيد، وكذلك الاستراتيجيات والحلول التي تضمن الحفاظ على قدرات تنافسية دائمة".
واختتم الحدث بمأدبة عشاء وحفل خاص لتوزيع الجوائز السنوية تكريماً لجهود الشركاء عبر مختلف الفئات.