بدعم من مجموعة من 37 شركة وطنية وأجنبية، يهدف برنامج قمم إلى البحث عن طلاب وطالبات الجامعات السعودية الواعدين والأكثر تميزًا وتمكينهم وتطويرهم لتحقيق طموحاتهم المهنية.
وتشهد نسخة البرنامج لهذا العام أكبر عدد من المتقدمين إليه وذلك منذ تأسيسه في العام 2018، حيث تقدم نحو 19 ألف طالبة وطالب. واختير من بينهم 159 متقدم للقائمة القصيرة وذلك بعد عملية مراجعة دقيقة لمؤهلاتهم ومنجزاتهم الأكاديمية وما يتصفون به من روح المبادرة وحس المسؤولية تجاه خدمة مجتمعهم.
وعقب مقابلتين افتراضيتين مع قيادات رائدة من القطاعين العام والخاص، وقع الاختيار على 50 فرد للمشاركة في البرنامج.
يقول عبدالله سعيدان، الشريك المساعد، ماكنزي في الشرق الأوسط:
"متحمسون للغاية ونحن نستقبل الدفعة الرابعة من برنامج زمالة قمم. وما من شك في أن هؤلاء الأفراد الموهوبون سيساهمون في التطور الكبير في المملكة. نتمنى أن يتسنى لنا من خلال هذا البرنامج أن نقوم بدور في رحلتهم نحو مستقبل مهني ناجح".
يذكر أن زملاء البرنامج لهذا العام ينتمون إلى 15 مدينة في أنحاء المملكة العربية السعودية و30 جامعة. وتصل نسبة من يدرسون لنيل درجة البكالوريوس إلى 94%، وتدرس النسبة المتبقية (6%) للحصول على درجة الماجستير في 10 مجالات أكاديمية متنوعة. وسوف تشكل الطالبات 56% من إجمالي دفعة 2021 بينما تبلغ نسبة الطلاب 44%.
ومن جانبه، يقول الدكتور أنس عابدين، الشريك المؤسس في برنامج قمم: "تعد عملية المقابلة والاختيار من أهم مراحل برنامج قمم وأكثرها تشويقاً خلال العام بالنسبة لفريق العمل في البرنامج، لكونها فرصة تفاعل مع كوكبة ملهمة من القيادات الشابة الرائعة الواعدة بالمنجزات اللافتة والإسهام الكبير في محيطهم الخاص ومجتمعهم بوجه عام".
ويقدم البرنامج للطلاب والطالبات الذين تم اختيارهم إرشادًا مهنيًا مباشرًا من قبل قياديين في القطاعين العام والخاص، والتدريب القيادي من خلال مهنيين وتنفيذيين يعملون في شركات مرموقة، وزيارات لمكاتب شركات محلية وعالمية رائدة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عضوية في شبكة خريجي قمم، وحصولهم على وسام تقديرًا لتميزهم في حفل تكريمي رفيع المستوى بعد إكمالهم للبرنامج، وتقديم سيرهم المهنية إلى أقسام الموارد البشرية في شركات رائدة في المملكة لتسهيل حصولهم على الفرص المهنية والوظيفية.
وعن مشاركتها في قمم، تقول نجلاء العلي، الطالبة في جامعة الملك سعود: "برنامج قمم استثنائي في نهجه، وهو ما جعلني أطمح إلى المشاركة فيه منذ نسخته الأولى. ولطالما سمعت أنها تجربة مختلفة على كل الأصعدة، وهذه حقيقة. كما أن ما تقدمه لنا نخبة من قيادات القطاعين العام والخاص من الإرشاد والتوجيه يمثل قيمة تبقى معنا في مسيرتنا المهنية. وسعادتي كبيرة لأنني قررت أن أتقدم للبرنامج مجدداً، وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لخريجي قمم السابقين لما قدموه من مساعدة لنا في إجراءات التقديم".
جدير بالذكر أن نسخة العام 2021 من قمم تحظى بشراكة مع 37 شركة سعودية وعالمية ريادية، تتعاون مع البرنامج لتحقيق هدفه في تمكين القيادات الواعدة من الجامعيين والجامعيات في السعودية. وتضم قائمة الشركاء كلاً من أبركين، شركة أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني محامون ومستشارون قانونيون (بالتعاون مع كليفورد تشانس)، قناة "العربية"، الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، الخوارزمي فنتشرز، عرب نت، باب رزق جميل، البنك السعودي الفرنسي، بي ام دبليو، بوبا العربية، كريم، سيسكو، عِلم، جنرال إلكتريك، مكتب خشيم محامون ومستشارون، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كورن فيري، شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، ماجد الفطيم، ماكنزي آند كومباني، مايكروسوفت، نون، أكاديمية نون، مجموعة العليان، عُقال، بيرسون، القدية، رائد فنتشرز، روكت إنترنت، إس إيه بي، السوق المالية السعودية "تداول"، مجموعة سيرا القابضة، الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية)، شركة الاتصالات السعودية، أوداسيتي، شركة يونيفونك للإتصالات والتقنية، ويونيليفر.