المسؤولون يبحثون رفع أسعار التبغ بعد تقرير منظمة الصحة العالمية

قالت الحكومة إن الحكومة ستبحث رفع أسعار المنتجات المرتبطة بالتدخين ، وخاصة الأرجيلة ، في محاولة لخفض معدلات التدخين.

وقال النائب ورئيس لجنة الصحة في مجلس النواب عيسى خشاشنة "أصبحت الشيشة والبابا والسجائر الإلكترونية تحظى بشعبية متزايدة ، وربما أكثر من السجائر التي تعرض صحة واقتصاد المواطنين للخطر". 

يعتبر الأردن ثاني أكبر بلد يعتمد على التدخين في العالم بعد إندونيسيا ، والأول على المستوى الإقليمي ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

في تصريحات سابقة لممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن ، قالت ماريا كريستينا بروفيلي أن المملكة ربما تكون الأولى في عدد المدخنين على مستوى العالم ، حيث انخفض معدل التدخين في إندونيسيا مؤخراً وارتفع معدل التدخين في الأردن.

بعد الاجتماع ، الذي ناقش كيف يمكن للبلاد أن تبدأ في عكس خسارتها الاقتصادية العالية بسبب استخدام التبغ من خلال تنفيذ "تدابير فعالة من حيث التكلفة لمكافحة التبغ" ، قال العديد من أعضاء البرلمان إن رفع الأسعار ، وكذلك زيادة الوعي يمكن أن يكون مفيدًا.

وقال النائب خالد بكار: "من المؤكد أن توافر الشيشة بأسعار منخفضة يشكل عائقًا أمام خفض الأسعار".

 "علينا إيجاد طريقة لحماية استثمارات أصحاب المتاجر والمطاعم ، ولكن أيضًا حماية صحة مواطنينا وإجمالي الناتج المحلي للمملكة".

بالنسبة إلى بلدية عمان الكبرى ، فإن المدينة "تتخذ إجراءات صارمة ضد المحلات التي تخدم الشيشة للقُصّر ولا توافق حاليًا على أي ترخيص جديد للشيشة" ، هذا ما صرح به نائب مدير مدينة الصحة والزراعة ميرفت مهيرات لصحيفة جوردان تايمز عبر الهاتف.

في اجتماع عُقد يوم الاثنين لمناقشة نتائج دراسة دولية بعنوان "حالة الاستثمار الاقتصادي لمكافحة التبغ في الأردن" ، وجدت منظمة الصحة العالمية أن الأردن تكبد خسائر بقيمة 1.6 مليار دينار أردني في عام 2015 ، وهو ما يمثل 6 في المائة من إجماليه الناتج المحلي الإجمالي ، بسبب استهلاك التبغ على نطاق واسع.