منظمة الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات في دولة الإمارات وهواوي يتعاونان على تعزيز قدرات الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة

توقيع مذكرة تفاهم بين هواوي ومنظمة الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات (ISC)² في دولة الإمارات لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتوفير التدريب والشهادات

وقعت منظمة الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات في دولة الإمارات وهي منظمة متخصصة غير ربحية توفر التدريب والشهادات في مجال الأمن السيبراني مذكرة تفاهم مع هواوي تستهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتوفير التدريب والشهادات لردم فجوة المواهب في هذا المجال الحيوي. كما يتوقع أن تسهم المبادرة في تعزيز المعرفة ودعم التعليم من أجل تحسين قدرات الأمن الإلكتروني بدولة الإمارات وبناء نظام إيكولوجي محلي متماسك يعزز مكانة الإمارات كمركز رقمي يمكن الاعتماد عليه على المستوى الإقليمي والعالمي. وتندرج المبادرة في إطار جهود تفعيل مزيد من أوجه التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع التقني والجهات المتخصصة في الإمارات وتشجيع المزيد من المؤسسات على المشاركة في جهود رفع مستوى الأمن السيبراني وحماية الخصوصية.

وقال أنومود اكزافير، المتحدث الرسمي لمنظمة الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات في دولة الإمارات: "تهدف استراتيجية الإمارات للأمن الإلكتروني والرقمي إلى حماية الفضاء الإلكتروني للمواطنين والمقيمين وتعزيز الثقة بالتقنيات الرقمية. وباعتبارنا منظمة رائدة على المستوى العالمي في توفير التدريب والشهادات، نسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات من خلال تمكين متخصصي الأمن السيبراني وتحسين مهاراتهم وقدراتهم لحماية الاقتصاد الرقمي للبلاد. وسيسهم التعاون مع هواوي في تعزيز قدراتنا وتمكيننا من الاعتماد على خبرة الشركة التي تمتد على مدار عقود عديدة في حماية أحد أهم الأصول في العالم".

من جانبه قال ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الإمارات العربية المتحدة: "تؤدي الاتفاقية دوراً حيوياً على مستوى تنمية النظام الإيكولوجي المحلي للأمن السيبراني في الإمارات. وسنواصل التعاون لرفد النظام الإيكولوجي للأمن الإلكتروني بالمواهب والمتخصصين ذوي الكفاءة على مدار فترة طويلة نظراً إلى أن التهديدات الإلكترونية تتغير باستمرار. كما سيلتزم الطرفان بموجب الاتفاقية بتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات باعتبارها مركزاً رقمياً رائداً على المستوى العالمي".

وتسهم الجهود المشتركة للمنظمة الدولية المتخصصة في الأمن الإلكتروني والشركة الرائدة في التقنيات الرقمية على المستوى العالمي في تأسيس مركز آمن يمكن الاعتماد عليه للأمن الإلكتروني في دولة الإمارات. وسيركز الطرفان على رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتوفير التدريب ومنح الشهادات للمشاركين في برامج الأمان في دولة الإمارات، مما سيسهم في تنمية المواهب وسد الثغرات وتعزيز قدرات الأمن السيبراني في دولة الإمارات.

يذكر أن قطاع الأمن الإلكتروني يعاني من نقص الخبراء على المستوى العالمي مما يزيد من احتمال تعرض المؤسسات للتهديدات السيبرانية. وكشفت أحدث البيانات أن 57% من المؤسسات لا تمتلك العدد الكافي من المتخصصين الأمنيين كما أن نقص القوة العاملة في مجال الأمن السيبراني وصل إلى 3.5 مليون عامل في عام 2021. وستسهم الاتفاقية في ردم فجوة المواهب في دولة الإمارات. والجدير بالذكر أن مبادرة "مبادئ الخمسين" في دولة الإمارات تركز على الحفاظ على الأمن السيبراني على المدى الطويل، ما يستوجب تنمية النظام الإيكولوجي الأمني لتمكين الأطراف الفاعلة من المشاركة في تحسين قدرات الأمن الإلكتروني في البلاد. وتسهم مذكرة التفاهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف في القطاع التقني والمؤسسات المتخصصة في دولة الإمارات وتشجيع المزيد من المؤسسات على المشاركة في هذه الجهود من أجل تعزيز النظام الإيكولوجي في المستقبل.