تم تعيين شركة إبسوس للأبحاث والدراسات لكي تتولّى صفحات ميديا كويست على شبكة الإنترنت وأعمالها الرقمية اعتباراً من شهر فبراير 2016. وبحسب الاتفاق المبرم بين الشركتين، تصبح ميديا كويست الشركة الحصرية التي تزوّد إبسوس بالبيانات، وتعمل إبسوس بدورها على إجراء أبحاث ودراسات في السوق تتناول جوانب مختلفة لا سيما قياس نسبة المشاهدة والمتابعة على الإنترنت، وهي عبارة عن مقاربة هجينة تجمع البيانات من الموقع بحدّ ذاته وبرنامجاً معداً لقياس هذه النسبة. وتمكّن هذه الدراسة المواقع الإلكترونية من الوصول إلى الحجم الفعلي للجمهور، ونسبة كثافة استعمال المواقع وزيارتها، إلى جانب تحديد أنماط السلوك المختلفة على الصعيدين الاجتماعي والديموغرافي.
هذا وستقدّم إبسوس خدمات قياس نسبة المشاهدة والمتابعة على الأجهزة المحمولة التي كانت قد بدأت اعتمادها منذ عامين تقريباً، وتتضمّن منصّتين في المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال تطبيق فريد من نوعه على الأجهزة المحمولة. وتساعد هذه الخدمة الشركات لكي تتعرّف بشكل أفضل إلى أنماط السلوك في معدّلات استهلاك التطبيقات وتصفّح الإنترنت من بيانات الهاتف. كذلك تقدّم شركة إبسوس خدمات برنامجها التحليلي Statex Online الذي أطلقته مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو يكمّل المنتج الرئيسي Statex الذي أصدرته الشركة سابقاً؛ ويتولى إجراء شتى أنواع التحاليل حول المصروفات الإعلامية التي لا تتوافر على الإنترنت في المنطقة. وبالتالي، يصبح القطاع الإعلامي مزوّداً بأداة شاملة توفّر المعلومات عن مصروفات شتى أنواع الوسائل الإعلامية في مختلف الفئات ومن علامات تجارية متعددة.
وعن هذا التعاون، قال إيلي عون الرئيس التنفيذي في "إبسوس كونكت" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان: "يسرّنا أننا سنتعاون في مشروع مشترك مع ميديا كويست لكي نزوّدهم بالمعلومات والبيانات حول عدد من المواضيع المختلفة. وهو مشروع واعد للغاية بالطبع وإننا على ثقة بأنه سيكون مثمراً للشركتين."
أما في ما يتعلّق بتعيين شركة إبسوس للأبحاث والدراسات لتولّي هذا المشروع، فقال جوليان هواري، المدير التنفيذي الشريك في ميديا كويست: "يسعدنا أن نعزّز أعمالنا مع شركة إبسوس، فالحلول التي يزوّدوننا بها في ما يتعلّق بالبيانات وبقياس نسبة المشاهدة والمتابعة، والأبحاث، تتيح لنا أن نتعرّف أكثر إلى الجمهور الذي يتابعنا. ولا شك في أن شبكة "دوتمينا" Dotmena التابعة لشركة ميديا كويست، التي تشكّل منصّة ممتازة للمعلنين، وشبكة meMOB الرائدة في شبكات الأجهزة المحمولة، سوف تستفيدان كثيراً من هذه الحلول."