بالتعاون مع الأسبوع السعودي للتصميم بفن المجوهرات الراقية تحتفي دار "فان كليف أند آربلز" بمشاركتها في الفعالية وتسلّط الضوء على أعمق خفايا عالم صناعة المجوهرات والساعات. وتفتخر الدار بأول مشاركة لها في هذه المبادرة الفريدة التي يتحوّل على إثرها منتجع وسبا الفيصلية في درّة الرياض الراقية إلى أهم ملتقى للتصميم والإبداع بالمنطقة وذلك من 6 إلى 9 أكتوبر الجاري. وإثراءً للمشهد الفني بالمملكة، تقدّم "فان كليف أند آربلز" معرضاً يكرّس البراعة والمهارة في صناعة المجوهرات بعنوان "في مديح الأيدي"، تكريماً لأساطين الحرفيين أصحاب الموهبة في محترف الدار والملقّبين بـالأيدي الذهبية.
وبهذه المناسبة صرح أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لدار "فان كليف أند آربلز" بالشرق الأوسط والهند قائلاً: "تعمل "فان كليف أند آربلز" دوماً على تكريم المواهب التي يحفل بها المشهد الفني بالمملكة، وتسعى إلى بناء صداقة طويلة مع الأسبوع السعودي للتصميم. واحتفالاً بهذه المناسبة، تدعو "فان كليف أند آربلز" العقول المبدعة إلى عالم البراعة في رحلة تحتفي بسادة صناعة المجوهرات فوراء كل إبداع في الابتكار تكمن روح فنية متألّقة ليس لها مثيل".
ويقول نيكولا بوس، الرئيس والرئيس التنفيذي لدار "فان كليف أند آربلز": "الأيدي الذهبية هم عظماء الحرفيين أصحاب الموهبة في محترف الدار الواقعة في ساحة فاندوم بباريس. هم يستخدمون خبراتهم وأياديهم الذكيّة العارفة، لترجمة الإلهام إلى إبداع ويبثّون الحياة في إبداع مجوهرات الدار الراقية، من خلال إحساس فنيّ استثنائي يسمو فوق التحديات اليومية في ابتكار قطعة سرمديّة خالدة".
يقدّم معرض "في مديح الأيدي" إضاءات على شتّى الحرف التي تركت بصمتها على قطع "فان كليف أند آربلز"، حيث تُعرض في أقسام مخصصة تضم صوراً كبيرة بالأبيض والأسود لعدسة الفنّان الضوئي فرانشيسكو تشيتو، وأشرطة فيديو من عدسة لوييك بريجان وويلي بابا تظهر الأيدي الذهبية خلال العمل بالدار. وتُبرز الحرف الأسطورية التي يسلّط عليها الضوء معرض "في مديح الأيدي" ساعات العمل الدقيق والخبرة التي تضعها الأنامل الذهبية والتي تمنح الحياة للجواهر. يتم الاحتفال بالمصمم، وصانع النماذج، والصائغ، والمرصّع، وقاطع الأحجار، والملمّع، والنحات، والحفّار، وجميع سادة المهنة في معرض "فان كليف أند آربلز".