قمتا الفندقة والضيافة و"ريسكوم" عكسا الصورة الواعدة لقطاع العقارات والضيافة في قطر

إختتمت أعمال النسخة الثامنة من قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط  والنسخة السادسة من قمة "ريسكوم" الشرق الأوسط بعد ثلاثة أيام من المناقشات الاستثنائية والمستفيضة بين مجموعة واسعة من صانعي القرار والخبراء والمدراء العاملين في قطاعات البناء والمقاولات والضيافة والفندقة والعقارات. وتم خلال القمتين بحث توجهات قطاع البناء التطوير العقاري والضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي وآفاق تطويره. 

وقد نظمت هاتين القمتين مؤسسة IDE المتخصصة في مجال تنظيم المؤتمرات والفعاليات العالمية، وذلك في منتجع "غراند شيراتون" بالعاصمة القطرية الدوحة. وشهدتا مشاركة أكثر من 280 من خبراء ورواد صناعة الضيافة عالمياً، بالإضافة إلى عدد من المشغلين والمطورين والاستشاريين الهندسيين والمصممين والمعماريين ومقدمي الخدمات الفندقية الفاخرة.

وقد تم القاء الضوء في اليوم الاول على الابنية الذكية من حيث المواد المستخدمة والتصاميم التي تعد بنقلة نوعية في قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط. وإستحوذت البيئة والاستدامة على مناقشات كثيرة تناولت موضوع استخدام الموارد في البناء حيث أجمع المشاركون على ضرورة اعتماد ممارسات جديدة وحلول مبتكرة. وقدم "جاكوب ليبو"، من الماسكاري القابضة و"اوربتال سستمز" الطرق الذكية لتوفير المياه خلال مداخلته. 

كما قدمت القمة أفكاراً حول كيفية اكتساب ميزات تنافسية في العقارات في ظل التغير الدائم للأسواق، وكانت هذه فرصة لـ "لسهيل لالت" من شركة "كوليرز انترناشيونال" لعرض الاتجاهات في هذا القطاع وتقديم بعض الأفكار والأدوات المميزة لتطوير وتنفيذ المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد تمكن الحضور من معرفة المزيد عن ثلاثة مفاهيم مختلفة ومبتكرة وهي رسم خرائط والطباعة ثلاثية الابعاد في البناء المقدمة من قبل فيصل الهتمي من ارسنال. كما شُد إنتباه الحضور الى أهمية تشييد المجمعات السكنية المتكاملة من خلال "نيكولاس رينولد" من شركة "ريد سي" لخدمات الاسكان ونظم إدارة الطاقة في القطاع العقاري من خلال "سيمون هوبكنز" من شركة "ترند كونترول".

وسلطت القمة الضوء على المشاريع المميزة التي غيرت المشهد المعماري في دول مجلس التعاون الخليجي حيث قدم مشاركون فرصة فريدة لتصوير الإبداعات المعمارية الضخمة التي ترتبط الآن في هوية دول مجلس التعاون الخليجي. وشهدت القمة مناقشات معمقة أتاحت بالخروج بتوصيات حول أهمية الإستفادة من الخبرات في المشاريع الإنشائية. 

وبدأ اليوم الثاني بعرض حول الإبداع في تصميم الضيافة أدلى به "جون سهيل" من M&J لندن، لتوصيف الخبرات والبيئات الجديدة. وجمعت القاعة العديد من المختصين والمهنيين في قطاعات الإنشاءات والضيافة للعمل معا والتعرف على بعضهم البعض بشكل وثيق وبناء علاقات للتعاون التجاري والإقتصادي.

واختتم "غانيش بابو"، مدير شركةIDE   في الهند والشرق الأوسط القمة بخطاب حول كيفية الاستخدام الفعال للنتائج من أجل دعم وتعزيز رؤى دول الخليج في قطاعي العقارات والضيافة.

ولفت "بابو": "نجحت قمة الفندقة والضيافة وقمة "ريسكوم" في تسليط الضوء على الحلول المرتبطة باحتياجات المشاريع الإقليمية للمساعدة في مواجهة التحديات بافضل الوسائل الفعالة والمتاحة. وإن مشاركة المعرفة والابتكار مهمة في هذا المجال، كما رأينا خلال القمتين لما اكتسبناه من تجارب حية. وأنا سعيد اننا قد تمكنا من جمع بعض من أفضل المهندسين المعماريين والخبراء والمساهمة في مشاركة وجهات النظر وتوسيع آفاق التعاون والشراكات". 

وقدمت شركة IDE التي تعتبر شركة رائدة في مجال تنظيم الفعاليات العالمية منصة هامة من خلال القمتين جمعت المموليين وكبار خبراء وصانعي القرار في قطاعات الفندقة والضيافة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.