مصنعو أنظمة الأمن والسلامة الفرنسيون يلتقون بالخبراء الدوليين والمحليين في معرض الأمن والسلامة "إنترسك 2020"

ستقوم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس" بتنظيم الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات معرض الأمن والسلامة "إنترسك 2020". ويعد هذا المعرض أكبر معرض تجاري دولي للأمن والسلامة ومكافحة الحرائق على مستوى العالم فضلا عن كونه بوابة خاصة لدخول أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

تحظى الصناعة الفرنسية بشهرة دولية في عدة مجالات مثل الوقاية من الحرائق ومكافحتها ومعدات حماية الأفراد (PPE) إلى جانب حماية البنية التحتية وضمان سلامتها. سيتم تمثيل هذه القطاعات عبر شركات تقدم حلولاً تتمتع بأحدث الابتكارات. 

صرح السيد فريدريك سابو مدير وكالة بيزنس فرانس في الشرق الأوسط قائلا: "تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً جاذباً بشكل خاص على مستوى قطاع الأمن والسلامة. ومن المتوقع أن يحقق هذا السوق نموأً يقدر بحوالي 10% سنوياً بحلول عام 2022. ومن ثم فإن زيادة قدرات البنية التحتية وتأمين محطات الطاقة ومراكز إنتاج النفط وحماية الأماكن والأشخاص خلال كبرى الفعاليات القادمة في المنطقة تعد أسباباً وجيهة للخبراء الفرنسيين للتوسع في نشاطهم في المنطقة وللمشاركة بفعاليات معرض إنترسك".

هذا وتقدم فرنسا بشكل خاص ريادة قوية على مستوى الخبرات كما هو الحال في مجال الرياضيات واللوغاريتمات وبرمجيات التصوير وتحديد الهوية والأمن السيبراني. وتمتلك فرنسا أيضاً ركيزة هامة أخرى في مجال البحث والقدرة على الابتكار بفضل شبكة موسعة من المختبرات المتطورة. 

إلى جانب ذلك تعد المهارات المتميزة في النظم الهندسية والصناعية عنصراً أساسياً أيضاً في الصناعات الفرنسية الخاصة بمجالات الدفاع والتكنولوجيا الرقمية (القياسات الحيوية، البطاقات الذكية ...إلخ). 

جدير بالذكرأن الشركات المشاركة في الجناح الفرنسي تمثل جزءً من مبادرة " فرانش فاب" التي تم إطلاقها عام 2017 من قبل اتحاد صناعة المستقبل وبنك الاستثمار العام "بي.بي.إي.فرانس" ووكالة بيزنس فرانس والإدارة العامة للشركات والمناطق الفرنسية. وتمثل مبادرة " فرانش فاب" الشكل الجديد للصناعة في فرنسا. إذ تلتزم الأطراف الفاعلة في هذه المبادرة بتطبيق مقاربة بيئية عبر إحياء النسيج الصناعي وإعلاء قيمة التخصص في مختلف المناطق الفرنسية والعمل على زيادة جاذبية المهن الصناعية فضلا عن الترويج لامتياز الصناعة الفرنسية وذلك على مستوى فرنسا والعالم.