٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأربعاء 5 أكتوبر, 2022 6:02 مساءً |
مشاركة:

جولة العمارة الفرنسية 2022: أكثر من 20 شركة عمارة فرنسية تتطلع للتعاون مع المملكة العربية السعودية من أجل تصميم "مدن الغد"

تنظم  بيزنس فرانس ، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، بالتعاون مع أفيكس AFEX  (جمعية المهندسين المعماريين الفرنسيين في الخارج)، الدورة الثانية من "جولة العمارة الفرنسية" في المملكة العربية السعودية، في الفترة الممتدة من 9 إلى 13 أكتوبر.

 

ويتطلع المنظمون لتزويد السوق بنخبة من أفضل الخبرات الفرنسية التي تلاقي التوقعات وترضي كافة الاحتياجات، وذلك تماشيا مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف من خلال سياسة المشاريع الضخمة، لوضع المملكة على الخارطة الدولية كمركز عالمي للسياحة. 

 

ستستهل رحلة الأعمال هذه بندوة فرنسية-سعودية في الرياض تحت عنوان "تصميم مدن الغد"، وتتمحور حول أكثر المواضيع أهمية بالنسبة للجهات الفاعلة السعودية، على غرار استراتيجيات الترويج والحفاظ على التراث التاريخي، والمدن الذكية والمدن الخضراء الجديدة ومدن الغد، بالإضافة إلى مشاريع الترفيه والرياضة والسياحة البيئية، على سبيل المثال لا الحصر. 

 

وسيكرّس الوفد الفرنسي، على مدى ثلاثة أيام، برنامجاً مكثفاً لاجتماعات العمل والزيارات لمدن الرياض وجدة والعلا، من أجل اسكتشاف ومناقشة الفرص والمشاريع التجارية مع الهيئات الحكومية ومؤسسات المشاريع العملاقة، فضلاً عن المقاولين المحليين والفاعلين الرئيسيين في مجال الهندسة المعمارية.

 

وفي إطار خارطة الطريق السعودية، تشكل هذه الجولة المناسبة الأفضل لعرض "كيفية استفادة رواد الهندسة المعمارية المستقبليين في المملكة من الخبرات الفرنسية على مستوى المفاهيم والتصاميم". كما تكتسب أهمية خاصة في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لتصبح أكبر موقع بناء في العالم بفضل مشاريع البنى التحتية والعقارات والاستثمارات بإجمالي 4.13 تريليون ريال سعودي.

 

يحرص وفد المهندسين المعماريين الفرنسيين بقوة على الاستفادة من الخبرات المشتركة في التصميم والتقنيات الحديثة وهندسة أنظمة الطاقة واستصلاح الموارد الطبيعية في مسح الأراضي والبناء والإضاءة والإضاءة الذكية، من أجل خدمة المشاريع السعودية المستقبلية على أكمل وجه. 

 

وعلق رشيد بولعوين، المدير الإقليمي لوكالة "بيزنس فرانس" السعودية قائلا: "الشركات الفرنسية المشاركة في الجولة ملتزمة بتبادل خبراتها ومعرفتها مع نظرائها المحليين لبناء مملكة الغد، من خلال مشاريع البناء المخططة والتي تغطي أكثر من 555000 وحدة سكنية ونحو 275000 فندق وأكثر من 4.3 مليون متر مربع من المساحات التجارية و6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية بالإضافة إلى خط إمداد من المشاريع الضخمة والعملاقة في مدن نيوم والعلا والرياض الخضراء. ويحط وفد الخبراء المتمرسين رحاله في المملكة وفي جعبته أفكار ومفاهيم وإنجازات عظيمة وهو على أهبة الإستعداد لخوض التحدي وتعزيز هذه المشاريع في المملكة". 

 

أما المحطة الأخيرة من هذا البرنامج، فستكون في مدينة العلا، التي تعدّ تحفة عالمية وواحدة من أقدم المدن في شبه الجزيرة العربية. وستختتم الجولة في ظل دعم كامل من الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (Afalula)، والتي تسعى لترسيخ التواصل الثقافي والتاريخي السعودي، وتحويل العلا لوجهة استقطاب من الدرجة الأولى ومدينة تحظى بتقدير الزوار من جميع أنحاء المعمورة. 

 

وفي ضوء النجاح الباهر لاستوديو العمارة الفرنسي AW2 الذي اختارته الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتصميم منتجع فاخر يضم 47 خيمة مستوحاة من الطراز البدوي، سيتم كشف النقاب عن باقة من المشاريع المبتكرة التي تحمل توقيع مهندسين معماريين فرنسيين قريبًا في المملكة. وهذا يؤكد على انخراط وفد "بيزنس فرانس" و "أفيكس" والوفد المعماري الفرنسي، أكثر من أي وقت مضى، في المشاريع التي تهدف لدعم وتمتين أواصر التعاون السعودي الفرنسي.

 

من جانبها، قالت مادلين هوبارت، الأمينة العامة لـ"أفيكس": "اليوم نشهد إرساء أسس تعاون تاريخي بين بلدينا. لقد حقق المهندسون المعماريون الفرنسيون وشركات الهندسة المعمارية المحلية يدا بيد، العديد من الإنجازات. وتعكس شراكة العلا الفرنسية السعودية نجاحًا ملهما وواعدا. وتطمح "أفيكس" اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز وتطوير العلاقة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في هذا القطاع. ولذلك، سنأتي برفقة مجموعة كبيرة من المتخصصين في الهندسة المعمارية الفرنسية الذين سيقدمون قيمة مضافة لخطط التنمية في المملكة العربية السعودية تماشيا مع رؤية 2030 ". 

 

هذا، ويمتاز المهندسون المعماريون الفرنسيون بسمعة ممتازة يُشهد لها على مستوى العالم، ومنهم من تألق في هذا المجال بفضل بصمته في المشاريع الرمزية في عواصم ومناطق كبرى. وكان المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل قد كشف عن أول تصميم معماري السياق في العالم، في العام 2020، هو مشروع منتجع شرعان المنحوت في الصخر بالكامل، والذي يتميز بتكييف تصاميم العمارة النبطية مع تحديات اليوم والمستقبل، بالتوازي مع الحفاظ على البيئة والإرث التاريخي والمناظر الطبيعية.

 

ويكتسب العرض الفرنسي أهمية متواصلة بفضل المعرفة الثقافية الغنية، لا سيما في مجال تجديد التراث المعماري ودمج التنمية المستدامة في جميع مراحل المشاريع على أنواعها (المباني منخفضة الطاقة والأبنية الخشبية والمدن المستدامة والأبنية الخاضعة للمعايير البيئية وسواها).

 

للاطلاع على كاتالوغ المعماريين الفرنسيين: https://bit.ly/3EbVfyf 

 

نبذة عن بيزنس فرانس:

 

بيزنس فرانس  هي الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، وهي مسؤولة عن تعزيز نمو الصادرات من قبل الشركات الفرنسية، فضلاً عن تشجيع وتسهيل الاستثمار الدولي في فرنسا. تروج لشركات فرنسا وصورتها التجارية وجاذبيتها على الصعيد الوطني كموقع استثماري، كما تدير برنامج التدريب الدولي VIE.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة