٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 10 سبتمبر, 2017 1:01 مساءً |
مشاركة:

"إمباور": "تبريد المناطق هو مستقبل المدن الذكية"

يستمر عدد المباني التجارية والسكنية التي تعتمد على خدمة تبريد المناطق بالنمو بشكل مستمر وذلك حسب تصريحات أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم.

 

وفي هذا السياق، قال بن شعفار: "في كل بناء جديد هناك حاجة لادارته بفعالية. وفي هذا الإطار تقدم خدمة تبريد المناطق نموذجا مثاليا في تقديم الراحة داخل المباني حيث توفر الخدمة مستوى فعال في توفير الطاقة والحفاظ على البيئة وتقديم أفضل خدمات التبريد ونحن نرى أن مستقبل المدن الذكية يكمن في تطبيق تبريد المناطق".

 

ومع ارتفاع الطلب على خدمات التبريد على مستوى العالم، فإن خدمة تبريد المناطق تعتبر بشكل متزايد الخدمة الأكثر صديقة للبيئة، وخصوصا لجهة توفير الموارد، وتخفيض نسبة انبعاث الكربون، وكونها اقتصادية. وتشمل خدمة تبريد المناطق منافع  بيئية واقتصادية كبرى وتعتبر الحل المثالي للمشاريع العقارية الجديدة. ومع تزايد استخدام التقنيات الحديثة في مشاريع التطوير العقاري في الدولة فإن أغلب المطورين العقاريين أدركوا أهمية تبني خدمة تبريد المناطق لأنها تشكل تقدما تقنيا هائلا صديقا للبيئة يساهم في تقليل استهلاك المياه والطاقة بطريقة أكثر فعالية وموثوقية من سواها.

 

وأشار تقرير صادر عن "جلوبال ماركت" الأمريكية لأنه من المتوقع أن يتجاوز حجم سوق خدمة تبريد المناطق في الشرق الأوسط حاجز الـ12 مليار دولار عام 2024. ويأتي هذا النمو الكبير نتيجة للاستمرار في تطوير البنية التحتية العقارية في منطقة الخليج العربي، وأيضا نتيجة لتزايد الطلب على الخدمات الأكثر فعالية وتوفيرا للنفقات. وتشكل الفنادق والمراكز والمحال التجارية والمساحات المكتبية والمشافي المناطق الرئيسية لنمو خدمة تبريد المناطق وفقا للتقرير، حيث توفر هذه الخدمة استهلاكا فعالا للطاقة في هذه الأبنية التجارية.

 

ومع الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة في الصناعة العقارية، أصبح المطورون العقاريون أكثر اقتناعا بأهمية الحلول التي تقدمها خدمة تبريد المناطق. وخلال السنوات الأخيرة تزايد معدل استخدام خدمة تبريد المناطق في المباني السكنية والتجارية والفنادق في المنطقة. ويعتبر تبريد المناطق أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية وخصوصا لجهة تخفيض استهلاك الطاقة والتنوع في توفير خدمات التبريد حسب احتياجات المباني المختلفة والفعالية الكبيرة في انجاز عمليات الصيانة. وفي الوقت الذي توفر فيه خدمة تبريد المناطق النفقات في القطاع العقاري فإنها تقلل كذلك من استخدام الوقود الاحفوري من أجل انتاج الطاقة مما يساهم في تخفيض انبعاث الغازات الكربونية والتي تسبب الاحتباس الحراري.

 

وتابع بن شعفار: "تعتبر خدمة تبريد المناطق الخيار المفضل للمطورين العقاريين والمهندسين المعماريين، وخاصة أن ازالة محطة التبريد من أسطح المباني يوفر للمهندس المعماري المرونة التي يحتاجها في تصميم المبنى. بمعنى أنه لا توجد حاجة لاضافة محطة تبريد على أسطح المباني مما يعطي الامكانية لتصميم أسطح المباني بطريقة فنية، وهو الأمر الذي يساهم في تجميل الشكل العام للمدينة ويخلق مساحات أكبر مقارنة بطرق التبريد التقليدية".

 

وأشار التقرير الأمريكي أن خدمة تبريد المناطق يمكن أن تخفض استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح بين 40% و50%.

 

واختتم بن شعفار: "توفر خدمة تبريد المناطق العديد من المزايا الهامة للمطورين العقاريين والمستخدمين النهائيين وأصحاب المباني وغيرهم من الفاعلين في القطاع العقاري. ومع اقتراب انطلاقة "سيتي سكيب غلوبال" غدا"فإنني أود تشجيع الفاعلين في صناعة العقارات لتبني خيار استخدام تقنية تبريد المناطق".

 

ويعتبر "سيتي سكيب غلوبال" أكبر معرض ومؤتمر عالمي للمطورين العقاريين حيث من المقرر أن ينطلق يتم تنظيمه خلال الفترة من 11 وحتى 13 سبتمبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

 

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة