تحتفل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» ش.م.ع، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطف في العالم، بيوم المرأة الإماراتية، تحت شعار (نتشارك للغد) تجسيداً لتوجيهات رئيس الدولة حفظه الله بتمديد مبادرة (عام الاستدامة) لتشمل العام الجاري 2024، وليستمر معه شعار يوم المرأة الإماراتية (نتشارك للغد) بالمثل لهذا العام .
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» أن المرأة الإماراتية واحدة من أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والسعي من أجل بيئة نظيفة خالية من الكربون، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام، مؤكداً على أن العلاقة التي تجمع بين المرأة والاستدامة وإمباور، علاقة وطيدة، فالمواطنات هن من يقدن مبادرات الاستدامة في المؤسسة وهن من يشرفن على تنفيذها بمعايير عالمية جنباً إلى جنب مع زميلها الرجل وشريكها في مسيرة عمل «إمباور».
وأوضح بن شعفار إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو أن كل ما يتصل بتلك المبادرات وكل الممارسات المستدامة وعمليات الإشراف والرقابة على عمليات الانتاج والتوزيع تدار بالكامل بإيدي وعقول مواطنات يبدعن في أداء مهامهن على أكمل وجه سواء في مواقع عمل المؤسسة أو في غرف المراقبة الذكية للمحطات، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية تعيش نهضة تنموية على جميع الأصعدة، حيث شهدت تحولات نوعية في مسيرتها في شتى المجالات، وتواصل اليوم تلك المسيرة المعطاء بخطوات واثقة لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة. وعبر عن فخره بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية على مدى العقود الماضية والمكانة المرموقة.
وتشغل المرأة حالياً عناوين في صدارة السلم الوظيفي الإداري في «إمباور»، وتشكل المرأة الإماراتية نسبة تتجاوز الـ 62% من إجمالي القوى النسائية العاملة في المؤسسة فضلاً عن دورها وتواجدها الفاعل في إدارات باقي الشركات التابعة لـ «إمباور».
وأثنى بن شعفار على الإنجازات الاستثنائية التي مكنت المرأة في أن تسمو بفكرها وعلمها وعملها ومكانتها ودورها الحيوي في ماضي وحاضر ومستقبل الوطن، مشيرا إلى دعم القيادة الحكيمة للمرأة وهو ما رسخ وعي المجتمع الإماراتي حول دورها الأساسي في شتى القطاعات، موضحاً أن الإمارات منذ المراحل الأولى لتأسيس الاتحاد لم تغفل الدور المهم الذي ستلعبه المرأة وقدرتها على العمل إلى جنب أخيها الرجل لإرساء دعائم دولة قوية، شعارها المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات مؤكدا على أن المؤسسة فخورة بمشاركة المرأة في أدق تفاصيل عمل «إمباور» لمساندة أخيها الرجل، بما يحقق التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، واستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية الناشئة، للعمل في قطاع تبريد المناطق الرائد والحيوي بالمنطقة، وتأهيلها لقيادة عجلة التطوير الاقتصادي، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على إعطاء المرأة الإماراتية المكانة التي تستحقها وإيلائها الرعاية والاهتمام والاحترام الذي تستحقه، وتمكينها من ولوج كل المجالات التشريعية منها والتنفيذية والقيادية أيضاً.