كشفت "لينكدإن"، الشبكة الأكبر للتواصل المهني في العالم والتي تضم أكثر من 414 مليون عضو، النقاب عن قائمة الشركات السعودية التي تمتلك أكبر عددٍ من المنتسبين في الموقع من موظفيها. وجاءت كلٌ من أرامكو السعودية، "سابك"، وشركة الاتصالات السعودية في مقدمة هذه القائمة، حيث يجتمع حوالي 55,000 موظف من هذه الشركات على شبكة "لينكدإن". كما جاءت شركة أرامكو كأكثر الشركات تواجداً من حيث عدد الموظفين المنضمين إلى "لينكدإن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبهذه المناسبة، قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في "لينكدإن" لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعد المملكة العربية السعودية إحدى أكبر الأسواق الوظيفية في المنطقة، وتشكل الشركات السعودية التي تصدرت هذه القائمة جزءاً هاماً من المجتمعات المهنية الأكبر حول العالم والجاذبة للكفاءات المهنية."
وأضاف علي مطر: "إن رؤية ’لينكدإن‘ التي تهدف إلى ربط جميع المهنيين حول العالم وتوفير أفضل الفرص الوظيفية قد ساهمت بشكل فعال في تعزيز الهوية المؤسسية للشركات، وذلك من خلال توفير قناة فعالة للتواصل بين المؤسسات والكفاءات المتوفرة في السوق. ومن خلال هذه القائمة، فإننا نسعى لتعزيز العلاقة مع بين العلامات التجارية وموظفيها عبر شبكات التواصل المهني."
وقد برزت شبكة "لينكدإن" كمنصة رائدة للتواصل بين المهنيين حول العالم، حيث تجمع الكفاءات المهنية من مختلف القطاعات والتخصصات، إضافة إلى المرشحين الغير باحثين عن فرص وظيفية بشكل نشط. وبدورها، فإن العديد من العلامات التجارية في المملكة العربية السعودية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، بدأت بشكل جدي بالاستثمار في تعزيز علامتها التجارية "كجهة مرغوبة للعمل"، الأمر الذي ساهم بتسهيل تواصلهم مع موظفيهم السابقين، الحاليين، والمحتملين بذات الوقت، وتعزيز بيئة العمل لديهم. وتعد الفائدة الأكبر لشبكة مهنية مترابطة هي توفير الفرصة للمؤسسات لاستخدام قاعدة موظفيها كمصدر لجذب المزيد من الكفاءات في المستقبل، حيث تساهم هذه الشبكة بربط المؤسسات مع كفاءات يتحلون بمهارات وخبرات ومؤهلات مشابهة لموظفيهم.
يذكر أن قائمة الشركات السعودية الخمس التي تمتلك أكبر عددٍ من الموظفين المنضمين على شبكة "لينكدإن" كانت كالآتي:
*=الرقم مقرب لأقرب عدد صحيح
يذكر أن شبكة "لينكدإن" تشهد إقبالاً كبيراً من الكفاءات المهنية حول العالم، وذلك لما توفره من فرص التواصل، والتعلم، والتقدم الوظيفي عبر منصتها، حيث وصل معدل نمو أعضاء الشبكة لعضوين جديدين في الثانية. كما تتيح شبكة "لينكدإن" للأعضاء متابعة صفحات الشركات والشخصيات المؤثرة في مختلف القطاعات، إضافة إلى الإطلاع على المعلومات والمستجدات التي من شأنها تعزيز مسيرتهم المهنية وتطوير مهاراتهم. كما يمكن لأعضاء المجموعات على شبكة "لينكدإن" التفاعل مع أقرانهم الذين يمتلكون مهارات وخلفيات مهنية مماثلة، والمشاركة في نقاشات تجمع العديد من المهنيين حول العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أعضاء شبكة "لينكدإن" من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان قد تخطى 17 مليون عضو، حيث شهد معدل منتسبي الشبكة ارتفاعاً ملحوظاً منذ إطلاق "لينكدإن" للنسخة العربية والتي تعد اللغة 24 التي تعتمدها الشبكة. كما تجمع "لينكدإن" عدداً من ابرز الشخصيات المؤثرة من العالم العربي، ضمن قائمة مؤثري "لينكدإن" العالمية.