أعلنت "الإمارات ديستريكت كولينغ" (إيميكول)، الشركة الرائدة إقليمياً في مجال خدمات التبريد المركزي والمملوكة بالكامل لشركة "دبي للاستثمار"، عن تمكنها من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 135.5 طن، وتكاليف صيانة السيارات بنسبة 48%، وذلك بعد مرور عام واحد على تنفيذ المرحلة الأولى من التحول إلى استخدام 10 مركبات من أسطول سيارات "رينو زوي" الكهربائية.
وأكدت الشركة تحقيق انخفاض كبير في تكاليف الصيانة السنوية للسيارات الكهربائية، والتخلص التام من تكاليف استهلاك الوقود، ما ساعد على زيادة الاستدامة البيئية والاقتصادية. وتهدف الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وتوسيع خدمات أسطول السيارات الكهربائية في جميع محطات التبريد التابعة لها والبالغ عددها 18 محطة، لتؤكد من خلالها على مبادراتها في مجال الاستدامة، وحصولها على تصنيف متميز كأول شركة تبريد خاصة في الإمارات تتحول إلى المركبات الكهربائية مع "رينو زوي".
وقال الدكتور أديب المبدر، الرئيس التنفيذي لشركة "إيميكول": "تماشيًا مع مبادرة الحكومة لدعم وتشجيع التنقل الأخضر، ومع استحواذ السيارات الكهربائية على نسبة متزايدة من أساطيل النقل في الشرق الأوسط، تبذل الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم جهودًا حثيثة للإسهام في الحد من آثار الانبعاثات الكربونية. إننا نشعر بالسعادة بفضل هذا الإنجاز بعد إكمال عام واحد من العمليات الناجحة مع أسطول السيارات الكهربائية في إيميكول. ولضمان نجاح الشركة ودعم مستقبل البيئة، فإننا نشارك بنشاط في هذا النوع من المبادرات، إلى جانب الحرص على تطوير الأنظمة التي تعزز الاستدامة عبر سلسلة القيمة بالكامل، وإرساء المعايير المتقدمة في توفير الحلول المستدامة".
ومع تحول 50% تقريبًا من أسطولها إلى السيارات الكهربائية، تهدف الشركة إلى تحويل أسطولها بالكامل بحلول العام 2024، ما سيؤدي إلى انخفاض إجمالي في انبعاثات الغازات الخضراء بمقدار 400 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتقليل تكاليف عمليات صيانة السيارات بنسبة 48%. ويتم استخدام الأسطول الحالي من السيارات الكهربائية بشكل فعال لتقديم خدمات ناجحة للعملاء، تأكيدًا على التزامها إزاء تطبيق المبادرات التي تعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية في جميع مراحل عمليات الشركة.
وتوفر هذه السيارة في الظروف الاعتيادية مدى قيادة يصل إلى 300 كيلومتر، وتستغرق نحو 7,25 ساعة ليتم شحن بطاريتها بالكامل عبر محطة شحن بتيار أحادي الطور، وتنخفض هذه المدة إلى ساعتين و40 دقيقة فقط باستخدام خيار الشحن السريع، فيما يتم شحن البطارية بنسبة 80% في غضون ساعة و40 دقيقة فقط. وتعمل إيميكول مع الجهات المعنية لتوفير محطات الشحن السريع للمركبات، ضمن مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، وتوفير فرص حياة أكثر استدامة.
يشار إلى أن "إيميكول" تلعب دورًا رئيسيًا للإسهام في الجهود العالمية لإحداث تأثير إيجابي على تغير المناخ، وذلك من خلال تقليل الاستهلاك، وبالاعتماد على دورة تشغيلية أكبر، والحفاظ على الموارد الطبيعية باستخدام أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة، لخفض التكاليف للمستهلكين، وتحقيق التنمية المستدامة.