رعت "دور للضيافة" الدورة الثانية من "قمةّ مستقبل الضيافة" بشراكةٍ استراتيجية، والتي عقدت تحت شعار "إعادة ابتكار آفاق النمو" يومي 24 و25 مايو في فندق ماريوت مطار الرياض، بتنظيم من شركة "ذا بينش" العالمية للفعاليات، وشركة "ميد"، والشركة السعودية لتنظيم المعارض والتسويق "سيمارك". وتمت خلالها مناقشة آفاق نمو وتطور هذا القطاع في المنطقة والمملكة العربية السعودية، من نخبة من أصحاب القرار ورواد صناعة السياحة والضيافة، وبمشاركة وحضور عدد كبير من مسؤولي القطاع الحكومي والمختصين والمستثمرين والخبراء في قطاع السياحة والضيافة والاستدامة والمطورين والمهتمين.
ووفق برنامج حافل باللقاءات والجلسات الحوارية، ناقشت القمة على مدى يومين، مجموعة من المواضيع والمحاور الرئيسية حول الاحتياجات والتحديات المستقبلية التي تواجه صناعة السياحة والضيافة. وتضمن البرنامج عدداً من المحاور الرئيسية شملت: مستقبل تطوير القطاع الفندقي، مستقبل قطاع الطيران، مستقبل الاستثمار في وجهات السفر، الاستدامة والابتكار، قطاع الأغذية والمشروبات، والاستثمار في رأس المال البشري.
الرئيس التنفيذي لشركة "دور للضيافة" سلطان بن بدر العتيبي رحب، في كلمته، بالمشاركين، مؤكداً أن استضافة دور للضيافة هذا الحدث الهام ومشاركتها كراعٍ استراتيجي له، يأتي في إطار اهتمامها ومساهمتها المستمرة في دعم مثل هذه المناسبات المحورية بهدف تمكين قطاع السياحة والضيافة، خصوصاً في هذا الوقت الهام الذي تشهد فيه المملكة تحولات وتطورات هامة ستعود بالفائدة الكبيرة على جميع الأطراف المعنية بهذا القطاع. وذلك من خلال تنمية الاستثمارات في هذا القطاع في مشاريع محلية تنموية للمساهمة في دفع عجلة النمو وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة للترفيه والأعمال. وأشار العتيبي إلى جهود "دور للضيافة" المستمرة في توسيع نطاق شراكاتها مع أهم العلامات الفندقية العالمية، مع مواصلة تطويرها خدمات مبتكرة وتوسع في مشاريعها الفندقية والعقارية..
بدوره، أكدّ الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في "دور للضيافة" حسان الأحدب على أهمية القطاع السياحي الذي يُعدّ محركاً أساسياً للاقتصاد، ويأخذ دوراً متنامياً في توجهات وخطط المملكة الاقتصادية. وتحدث عن تنوع محفظة "دور" التي تضم حالياً أكثر من 32 منشأة فندقية وسكنية ومراكز تجارية وترفيهية في مختلف مناطق المملكة، وعن خططها التوسعية لمواكبة نمو حركة السياحة في المملكة والطلب المتنامي على الخدمات الفندقية، حيث يتم تطوير 15 مشروعاً فندقياً وعقارياً، وأكد التزام "دور للضيافة" بمواكبة أحدث التوجهات العالمية في القطاع، وتزويد منشآتها بأفضل المنتجات المبتكرة التي تعزز التجربة الشخصية لنزلائها وتشعرهم كما لو أنهم في منزلهم الخاص، ووفق أسلوب عصري يعكس أصالة وفن الضيافة السعودية.
وشكلت قمة مستقبل الضيافة منصة هامة لتبادل المعرفة والتواصل المباشر بين رواد قطاع الضيافة والمستثمرين العالميين والإقليميين من جميع الخلفيات، وتم تقديم رؤى أساسية للاستثمار في القطاع الفندقي، وعرض فرص الاستثمار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المتحدثون على أهمية تكريس مبادئ الاستدامة في قطاعي السفر والسياحة والضيافة عبر تبني استراتيجيات عمل صديقة للبيئة والإنسان، والالتزام بالمعايير الصحية على نحوٍ مستمر، وتنشيط السياحة البيئية.