٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 1 نوفمبر, 2022 8:10 صباحاً |
مشاركة:

"دبي للثقافة" تطور المهارات الذاتية في "مدارس الحياة"

جلسات تفاعلية وتثقيفية تنعش أروقة "مكتبات دبي العامة"

 

  • جلسات تترجم الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للأفراد
  • البرنامج يواكب تطلعات دبي لأن تكون من أكثر المدن حيوية عالمياً 

بناء وتطوير المهارات الثقافية والحياتية لأفراد المجتمع هدف وضعته هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" نصب عينيها، وسعت إلى ترسيخه من خلال مشروعها "مدارس الحياة" الذي زاد من وتيرة النبض في أروقة "مكتبات دبي العامة"، عبر ما يقدمه المشروع من فعاليات وورش تفاعلية وتعليمية، تهدف إلى تطوير المهارات الذاتية والاهتمام بالصحة النفسية والبدنية. 

 

وها هي "مدارس الحياة" تُطل ببرنامج غني بالمعرفة والمعلومات المفيدة يمتد على مدار شهر نوفمبر المقبل، تضيء فيه على مهارات حياتية من شأنها رفع مستوى الوعي وتحسين جودة الحياة، حيث يتضمن البرنامج مجموعة جلسات تثقيفية تنطلق مطلع نوفمبر المقبل، في مكتبات الصفا للفنون والتصميم والطوار وهور العنز، وتستهدف كافة فئات المجتمع، حيث تقدم الجلسات أفكار مبتكرة تُمكن أفراد المجتمع من تطوير مهاراتهم، وتساعدهم على رفع مستوى وعيهم بالبيئة المحيطة بهم وبإدارة الميزانيات وغيرها.

 

طرق مختلفة

 

على رأس قائمة البرنامج، تقف جلسة "فن تدوين اليوميات" التي تعنى بتعريف الجمهور على أنواع وأساليب فن التدوين لمساهماته في تغيير أسلوب الحياة، بوصفه وسيلة تحفز على التفكير والاهتمام بالصحة العقلية، بينما تقدم جلسة "إدارة الأموال الشخصية" طرق مختلفة لكسب المال وحفظه وإدارته وإنفاقه، فيما تفتح هذه الجلسة العيون على أهمية الادخار وفوائده. الأمر ذاته ينسحب على جلسة "أساسيات التقيد بالميزانية" التي تؤكد على أهمية الميزانيات لا سيما عند الحاجة لاتخاذ قرارات مصيرية، وفي هذه الجلسة تتسيد لعبة "المونوبولي" العرش لما تمتلكه من قدرة أمثلة واقعية تبرز تأثير الأخطاء المالية على الحياة. 

 

تعزيز الانتاجية

 

في المقابل، يشكل الاستماع جوهر جلسة "كيف تتحدث لكي يستمع إليك الآخرين" التي تساعد الفرد على اكتشاف أهمية هذه المهارة وطرق تطويرها، في حين تبين جلسة "الاهتمام بالذات" تأثيرات عناية الفرد بنفسه وانعكاسات ذلك على محيطه الإجتماعي.

 

التعريف بطرق التغذية وأهمية تناول الأكل الصحي، مهمة يسعى مشروع "مدارس الحياة" إلى تحقيقها عبر  جلسة "الأكل الصحي للعائلات" التي تعلم أفراد المجتمع طرق تقسيم الوجبات وتوفير ما يحتاج إليه الجسم من متطلبات غذائية، وكيفية دمج عادات الأكل الصحية في الحياة اليومية. 

 

الجلسات التي يتولى تقديمها مجموعة من الخبراء لن تكون قاصرة على الاهتمام بالصحة البدنية فقط، وإنما يتسع نطاقها ليشمل الصحة النفسية أيضاً، وهو ما يترجمه مشروع "مدارس الحياة" واقعياً عبر جلسة "التحكم بالضغط النفسي" التي تُعرف أفراد المجتمع على مسببات الضغوط، وطرق تقليل تأثيراتها باستخدام عناصر إدارة الاجهاد، التي تساعد على رفع مستوى التركيز والتزام الجهود وتعزيز الانتاجية. الأمر ذاته ينسحب على جلسة "الوعي بالبيئة المحيطة" التي تركز على أهمية الاستمتاع باللحظة الحالية، وكيف يمكن للفرد أن يكون أكثر وعياً بأفعاله، ما يساهم في تحسين جودة اتخاذ القرارات، فيما تضيء جلسة "أحلام سعيدة .. وسائل النوم الصحيحة" على أهمية النوم الصحي، لتعزيز البنية البدنية والعقلية للفرد وتحسين نوعية حياته بشكل عام. 

 

تمارين 

 

ومواكبة لتطلعات دبي لأن تكون واحدة من أكثر المدن حيوية ونشاطاً على المستوى العالمي، يقدم مشروع "مدارس الحياة" جلسة "مارس الرياضة بحكمة" التي تضيء على أهمية التمارين الرياضية وقدرتها على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتحسين الحالة المزاجية. 

 

يذكر أن مشروع "مدارس الحياة" هو مبادرة تهدف إلى بناء المهارات الثقافية والإبداعية والحياتية لكافة فئات المجتمع، وهو يعكس التزام "دبي للثقافة" بتوفير بيئة تثقيفية وتعليمية مبتكرة، سعياً منها لتعزيز التفكير الإيجابي، وتطوير المهارات الحياتية، وصقل المواهب الإبداعية لكافة أفراد المجتمع. 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة