النسخة الجديدة من البرنامج تقام في ستة فروع تابعة لمكتبات دبي العامة لعشرة أيام

ترجمة لمساعيها الهادفة إلى توفير بيئة إيجابية ملهمة للطلاب خلال الإجازات المدرسية، أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عن "مخيم الربيع" الذي تقيمه إدارة المكتبات في الهيئة، بالتزامن مع حلول إجازة الربيع المدرسية.

وستتواصل فعاليات المخيم لعشرة أيام، بدءًا من 31 مارس وحتى 10 أبريل المقبل، حيث ستتم استضافتها في ستة فروع تابعة لمكتبات دبي العامة، وهي: الطوار والراشدية وهور العنز والمنخول وأم سقيم والصفا، وستكون الفرصة متاحة أمام الطلبة للانضمام للبرنامج، والمشاركة في الأنشطة المختلفة في الفترة المسائية من الساعة 3:30 ظهراً و حتى 7:00 مساءً.

وقالت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة مكتبات دبي العامة في «دبي للثقافة» : ستنطلق نسخة هذا العام من المخيم بحلة جديدة بعد أن تم تعزيزه بعدد من البرامج المتنوعة التي تناسب اهتمامات الشرائح العمرية المستهدفة من الأطفال. لذا .. فإننا نحث أولياء الأمور على المبادرة بتسجيل أبنائهم للاستفادة من أنشطة البرنامج التي ستعزز مهاراتهم، إضافة إلى ضمان قضاء أوقات مليئة بالمتعة والفائدة طوال إجازة الربيع المدرسية. وإلى جانب حرصنا على تصميم برنامج ممتع، سيسهم في الوقت ذاته بتطوير قدراتهم الفكرية، ودعم تحصيلهم العلمي في المناهج الدراسية.

وسيكون البرنامج موجهًا للأطفال من سن السادسة وحتى الثانية عشرة، ويشمل على دورات تدريبية متخصصة ومبتكرة تفي بغرض التطور التكنولوجي وتواكب التوجهات الحديثة للذكاء الإصطناعي واستشراف المستقبل والابداع والابتكار وورش فنية وعلمية متنوعة، بالإضافة إلى الورش والأنشطة القرائية المختلفة وسرد القصص، لحفز الأطفال على تبني القراءة كعادة مستمرة في حياتهم اليومية، وتطوير مهارات البحث العلمي والخطابة والكتابة بالإضافة إلى ربط القراءة بالمكتبات.

وتتمثل أهمية هذا المخيم في استقطاب المواهب الأدبية والفنية اللامعة واستكشافها، ومساعدتها على التطور المستمر لصقل مهاراتهم، من خلال الاستفادة من إجازتهم، وقضاء أوقات مليئة بالفائدة والمتعة مع طيف متنوع من الفعاليات للخروج من روتين الإجازة.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.