دريمة توقع مذكرة تفاهم مع منظمة قرى الأطفال (SOS) الدولية لتبادل الخبرات

وقع مركز رعاية الأيتام "دريمة" بالدوحة ممثلاً بمديرها التنفيذي سعادة مريم المسند مذكرة تفاهم مع منظمة قرى الاطفال (SOS) الدولية ممثلة بالمدير العام لمكتبها في الخليج العربي السيدة نيكول نصار.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين انطلاقاً من إيمانهما بأهمية حماية الطفل ورعايته وتأهيله، ورغبة من مركز رعاية الايتام  "دريمة"  بضمان تطبيق أفضل معايير الرعاية للأطفال المستفيدين من خدمات  مركز دريمة لرعاية الأيتام مع مراعاة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية ذات الصلة بتنشئة الأطفال. و جاء اختيار منظمة قرى الاطفال (SOS) الدولية، لما تمتلكه من خبرة ممتدة على مدار عقود في هذا الشأن على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى القدرات والإمكانيات البشرية والفنية التي تمتلكها المنظمة ومقدرتها على مراعاة الفروق الثقافية والاجتماعية لكل بلد.

وحول الموضوع قالت سعادة مريم المسند المدير التنفيذي لدريمة: "يسعدنا اليوم أن ينضم إلينا شريك دولي رائد في مجال رعاية الطفولة وتمكين الأيتام. إننا نأمل أن تكون مذكرة التفاهم مع منظمة قرى الاطفال (SOS) الدولية مقدمة لتعاون مثمر يسهم في تطوير أعمالنا وأساليبنا بما يعود بالنفع على الأطفال في قطر."

بدورها قالت نيكول نصار المدير العام لمنظمة قرى الاطفال (SOS) الدولية: "عندما نعمل معاً كفريق واحد، ونتبادل المعارف والخبرات فإننا نستطيع إيجاد أنجح الحلول وأكثرها تأثيراً للعديد من المشاكل والتحديات الصعبة التي تواجه أطفال العالم المحتاجين لاهتمامنا ورعايتنا اليوم ليصبحوا أعضاءاً فاعلين في المجتمع في المستقبل. إن هذه الاتفاقية هي مثال آخر كيف نصبح أكثر فاعلية عندما نعمل معاً."

و بدأت منظمة قرى الاطفال (SOS) الدولية عملها في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 1968. حيث قامت بتأسيس العديد من قرى الأطفال في الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر والسودان والجزائر وتونس والمغرب، كما قامت بإدارة العديد من البرامج التي تهدف إلى تقديم الرعاية الراقية للأطفال والدعم التعليمي إضافة إلى تمكين الأسر. وفي بداية 2014  أسست المنظمة مركزاً معنياً بدول الخليج مقره دبي، حيث يلعب هذا المركز دوراً إستراتيجياً وخاصة في إقامة شراكات مع القطاعين العام والخاص، ومع المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات الإنسانية.